دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم حرص سوريا على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاءت تأكيدات المعلم خلال لقائه هنا اليوم وفدا برلمانيا ألمانيا زائرا برئاسة رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية اوتو فيز هوى.

وقال بيان لوزارة الخارجية السورية ان البحث تناول العلاقات السورية الألمانية وسبل تطويرها وبخاصة المجالات الاقتصادية والثقافية اضافة الى بحث مستجدات عملية السلام والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
وأضاف البيان ان الوزير المعلم أشار خلال حديثه مع الوفد الألماني الى أهمية زيارة الوفد الى سوريا لما ستوفره من فرصة للاطلاع على جهود سوريا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد المعلم في هذا الصدد حرص سوريا واستعدادها لبذل كل الجهود للمساعدة في تحقيق هذا الهدف ومشددا على ضرورة احلال السلام العادل والشامل وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمية اضطلاع أوروبا بدورها في دفع عملية السلام0 من جانبه أشار فيزهوى الى أهمية اختيار سوريا للقيام بأول زيارة خارجية للجمعية وهو ما مكنها من الاطلاع على تاريخ المنطقة وثقافتها والوقوف على الحقائق فيها مؤكدا اهتمام الجمعية بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبناء جسور التعاون في المجال الاقتصادي0 وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا عقب اللقاء أكد فيزهوى أهمية الدور الذي تضطلع به سوريا لتحقيق السلام في المنطقة موضحا أن محادثات الوفد مع المسؤولين السوريين تناولت الأوضاع في المنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الاقتصادية التي تشهدها سوريا0 وأكد أهمية أن تقوم الجمعية بعدة مبادرات لتفعيل العلاقات العربية الألمانية وايصال الحقائق والرؤى عن هذه المنطقة الى ألمانيا عبر وسائل الاعلام مشيرا الى أن الاعلام الألماني لا يسلط الضوء بشكل فعال على هذه المنطقة وواجبنا هو نقل الحقيقة والمعلومة الصحيحة للشعب الألماني لافتا الى الحاجة لاتصالات دائمة على عدة صعد بين الجانبين0