بكين: اثنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية من اجل احتواء تأثيرات الزلزال المدمر الذي ضرب اقليم سيشوان الصيني في الشهر الماضي.

وقالت رايس اثناء زيارة تفقدية قامت بها لبعض المناطق المنكوبة إن الطريقة التي تعاملت بها الصين مع الكارثة تختلف جوهريا عن تلك التي اعتمدتها بورما عند تعاملها مع نتائج الاعصار الذي ضرب البلاد منذ شهرين، حيث رفضت حكومة رانغون الاستفادة من عروض المساعدة الدولية.

وقامت وزيرة الخارجية الأميركية بزيارة مدينة دوجيانجيان في اقليم سيشوان، التي شهدت انهيار عدد من المدارس ومقتل اعداد كبيرة من الاطفال نتيجة الزلزال الذي اصاب الاقليم في الثاني عشر من الشهر الماضي. وكانت رايس قد وصلت الى العاصمة الصينية بكين قادمة من كوريا الجنوبية

وعقب جولة من المحادثات عقدتها مع نظيرها الصيني يانغ جيشي تناولت مختلف القضايا الدولية، برزت بين الجانبين خلافات حول الاسلوب الامثل للتعامل مع الازمة السياسية في زيمبابوي.

فبينما دعت المسؤولة الأميركية الى فرض عقوبات مشددة على حكومة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، دعا نظيرها الصيني الى اعتماد اسلوب الحوار مع هاراري. ومن المقرر ان تلتقي رايس خلال زيارتها التي تستمر يومين مع الرئيس الصيني هو جنتاو ورئيس الحكومة وين جياباو.

ومن المتوقع ان تتركز مباحثات الوزيرة الأميركية مع المسؤولين الصينيين ايضا على الخطوات الاخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية للتخلص من بقرنامجها النووي العسكري والسبل المثلى للتقدم على هذا المسار.