واشنطن: تعهد باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية بالعمل على توسيع برنامج يعتمده الرئيس الجمهوري الحالي جورج دبليو بوش لإشراك الجماعات الدينية في المبادرات الحكومية.
وكشف أوباما أثناء وجوده في ولاية أوهايو النقاب عن خطط تهدف لتشكيل مجموعات شراكة على أساس الدين والجوار السكني لمساعدة الحكومة.
وقال أوباما إن التحديات التي نواجهها بدءا من الحفاظ على كوكب الأرض وحتى مكافحة الفقر، أكبر من أن تقوم بها الحكومة وحدها.
وأضاف أوباما في خطاب انتخابي quot; إن مجلسا يضم ممثلين عن الجماعات الدينية سوف يساعد الحكومة في تحديد الأولويات الوطنيةquot;.
وشدد أوباما على أهمية الدين في الحياة الأمريكية وقال quot;نعرف أن الدين والقيم يمكن أن تكون مصدرا للقوة في حياتنا، هذا هو مفهوم الدين بالنسبة لي وبالنسبة للكثير من الأمريكيين، ويمكن أن يمثل المزيدquot;.
وأضاف المرشح الديمقراطيquot; يمكن أن يكون الدين أساسا لمشروع جديد لتجديد أمريكا وهذا هو الجهد الذي اعتزم بذله كرئيس للولايات المتحدةquot;.
وجاء خطاب سيناتور ألينوي في أوهايو وهي ولاية رئيسية في المنافسة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ضمن سلسلة من الخطابات التي سيلقيها هذا الأسبوع ويستهدف خلالها وسط أمريكا حيث لا يزال جمهور الناخبين متشككا في وطنيته وخلفيته الدينيةquot;.
وجاء خطاب سيناتور ألينوي في أوهايو وهي ولاية رئيسية في المنافسة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ضمن سلسلة من الخطابات التي سيلقيها هذا الأسبوع ويستهدف خلالها وسط أمريكا حيث لا يزال جمهور الناخبين متشككا في وطنيته وخلفيته الدينيةquot;.
ولكن بالرغم من تشديده على أهمية الفصل بين الكنيسة والدولة، فإن خطة أوباما لن يسهل قبولها وسط بعض التجمعات التي ستراها استمرارا لبرنامج بوش السياسي الذي يستند إلى الدين.
وقال مسؤولون سابقون في البيت الأبيض إن هذا البرنامج قد استخدم من قبل مجموعات سياسية لتحقيق أغراض حزبية.
لكن المثير للسخرية هو أن هؤلاء المسؤولين السابقين في إدارة بوش هم من يحتضنون خطة أوباما ويبدون حماسة لها.
ويبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الناخبون الأمريكيون سيقبلون تلك الخطط أم لا.
مكين في كولومبيا لمناقشة التجارة والمخدرات وحقوق الانسان
من جهة ثانية وصل المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية جون مكين الى كولومبيا يوم الثلاثاء لاجراء مباحثات بشأن التجارة والمخدرات وحقوق الانسان في زيارة تهدف الى اظهار تفوق خبرته في السياسة الخارجية على خبرة منافسه الديمقراطي باراك اوباما.
من جهة ثانية وصل المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية جون مكين الى كولومبيا يوم الثلاثاء لاجراء مباحثات بشأن التجارة والمخدرات وحقوق الانسان في زيارة تهدف الى اظهار تفوق خبرته في السياسة الخارجية على خبرة منافسه الديمقراطي باراك اوباما.
وسوف يلقى مكين السناتور عن اريزونا الذي فاز بترشيح حزبه للرئاسة الرئيس الكولومبي الفارو اورايبي ومسؤولين اخرين في المحطة الاولى من رحلة تستمر ثلاثة ايام وتتضمن ايضا زيارة المكسيك.
وقال مكين للصحفيين عن اهداف زيارته quot;نريد التباحث بشأن المخدرات بدرجة كبيرة ونريد التباحث بشان التقدم الذي حققناه في مكافحة فاركquot; وكان يشير بهذا الى القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) وهي جماعة يسارية محظورة.
وقال ان التجارة الحرة ايضا ستكون ايضا على جدول الاعمال اثناء رحلته الى هذه الدولة في امريكا الجنوبية.
وسوف تتضمن مباحثاته ايضا التجارة الحرة وكذلك دعوة الرئيس الكولومبي الى انتخابات جديدة.
وقال مكين quot;حيثما يوجد انتهاك واحد لحقوق الانسان فانه يهمني.quot;
التعليقات