باريس: أعلن مصدر فرنسي مطلع أن إجراءات أمنية مشددة ستتخذ بمناسبة القمة من أجل إطلاق الإتحاد من أجل المتوسط الأحد في باريس في حضور نحو أربعين رئيس دولة وحكومة بينهم الرئيسان الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسوري بشار الاسد. وقال المصدر المطلع على الملف ان quot;حجم الانتشار الامني سيكون بحجم الحدثquot;. ولم تصدر السلطات اي معلومات حول عدد عناصر الشرطة والدرك الذين سيتم نشرهم.

وفي قمم كهذه تؤخذ بالاعتبار، بالاضافة الى ضمان امن الشخصيات من اي تهديد ارهابي، تظاهرات واضطرابات محتملة للنظام العام على هامش الاحتفالات الرسمية. وتشهد كل اجهزة الشرطة تعبئة تامة لا سيما الجهاز المكلف الحماية اللصيقة لرؤساء الدول والحكومات ووحدات التدخل السريع وشرطة مكافحة الشغب.

وستنشر كذلك سريات متنقلة للدرك على الارض فضلا عن وحدة امن الانهر وفرق هندسة وكلاب مدربة ووحدات دراجة لمواكبة المواكب الرسمية. واعتبارا من صباح الاحد، سيتم اغلاق المنطقة الممتدة بين quot;لو غران باليهquot; حيث تعقد القمة وquot;بوتيه باليهquot; الذي يستضيف العشاء الرسمي والاليزيه. وتم العام الماضي بمناسبة العيد الوطني وحده في 14 تموز/يوليو الذي شارك فيه القادة الاوروبيون الرئيسيون، نشر ما لا يقل عن خمسة الاف شرطي ودركي.