بروكسل: انجزت بلجيكا الخميس عملية التصديق النيابي على معاهدة لشبونة الاوروبية، بعدما صدقت عليها الجمعية الاقليمية الفلامنكية.

وكانت الجمعية الفلامنكية آخر مجلس بلجيكي يتعين عليه التصديق على المعاهدة في عملية نيابية تتسم بتعقيداتها الشديدة بسبب الانقسام اللغوي في البلاد بين الفلامنكيين الناطقين باللغة الهولندية والناطقين باللغة الفرنسية.

وحتى الان، وافق مجلسا البرلمان الفدرالي في المملكة والجمعيات الاقليمية الخمس على المعاهدة التي لا تزال تحتاج الى توقيع الملك البير الثاني حتى يكون التصديق كاملا.

وذكر المتحدثان باسم الجمعية الاقليمية الفلامنكية ورئيس الوزراء البلجيكي ايف لوترم ان التصديق النيابي قد انجز.

وقال المتحدث باسم الحكومة بيتر بولوسين quot;بصفتنا بلدا مؤسسا للاتحاد كان من الضروري لرئيس الوزراء ان تتمكن بلجيكا من التصديق على معاهدة لشبونةquot;، موضحا ان لوترم quot;يهنىءquot; جميع البرلمانات في البلاد.

وهنأ رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو ايضا بلجيكا في بيان quot;لتصديقها على معاهدة لشبونةquot;.

واضاف ان quot;التصديق الذي حصل اليوم يرفع الى 22 عدد البلدان التي انجزت حتى الان عملية التصديق على معاهدة لشبونة. وهذا مؤشر قوي يثبت اهمية توافق جميع البلدان الاعضاء خلال عملية التصديقquot;.

الا ان مستقبل معاهدة لشبونة لا يزال معلقا على ايرلندا التي رفض شعبها المعاهدة خلال استفتاء في 12 حزيران/يونيو. واذا لم تصدق البلدان ال 27 للاتحاد الاوروبي على المعاهدة، فلا يمكن وضعها موضع التطبيق.