القدس: نجت حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من ثلاث محاولات لسحب الثقة في البرلمان يوم الاثنين في اقتراع قاطعه عضو رئيسي في ائتلافه الحاكم.
وتمت الموافقة على واحد من هذه الاقتراعات باغلبية 41 صوتا ضد 40 بعد ان نأى حزب شاس الشريك في ائتلاف اولمرت بنفسه عن الاقتراع. وكانت هذه هي اول مرة منذ توليه منصبه قبل عامين يصوت فيها عدد من اعضاء البرلمان ضد حكومة اولمرت في محاولة لسحب الثقة منها اكبر ممن صوتوا معها.
وبموجب القانون الاسرائيلي فان تمرير محاولة سحب الثقة يحتاج الى 61 صوتا مما يؤدي الى حل البرلمان المكون من 120 مقعدا ويفتح الباب امام انتخابات جديدة.
وذكرت وسائل اعلام محلية ان المشرعين من حزب شاس الديني ابتعدوا عن عملية التصويت احتجاجا على تعيين مشرع من حزب العمل الشريك الرئيسي لاولمرت في الائتلاف رئيسا للجنة المالية ذات النفوذ القوي في البرلمان.
وزادت هذه النتيجة من الشكوك حول ما اذا كان اولمرت سينجو من تحقيقات الشرطة في مزاعم قبوله رشا من رجل اعمال يهودي امريكي.
وينفي السياسي المخضرم ارتكابه اية اخطاء لكنه قال انه سيتنحى عن منصبه اذا وجه اليه اتهام. وسيجري حزب كديما الذي يتزعمه اقتراعا داخليا في سبتمبر ايلول حول اختيار شخص اخر ليحل محله.