واشنطن : قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان الولايات المتحدة ستدافع دوما عن الحريات في العالم مشيرا الى ان المساعدات الاميركية لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان تضاعفت في عهده.

وقال بوش في خطاب حول الحريات في العالم quot;اعتقد ان اميركا هي امل للعالم لأننا أمة تقف بشدة مع الحريات وفي مصلحتنا القومية ان نستمر في دعم تقدم الحريات لأننا نعلم من التاريخ ان تقدم الحرية ضروري لأمننا وللسلام العالميquot;.

وأضاف انه خلال السنوات السبع الاخيرة خرج كل من العراق وافغانستان quot;من الطغيان وانشآ حكومات تمثيلية وقد رأينا أناس في لبنان يتخذون الشوارع من اجل المطالبة باستقلالهم...لقد رأينا خطوات نحو الديمقراطية متخذة من دول مثل الكويت وليبيريا وموريتانيا والمغرب وباكستانquot;.

وجاء كلام بوش في مبنى رونالد ريغان ومركز التجارة الدولي حيث عبر عن التزامه بجدول اعمال الحرية واجتمع قبل القاء خطابه مع نشطاء من الشرق الاوسط هم منوشهر محمدي من ايران ونيمات احمدي من السودان وعمار عبدالحميد من سوريا ونشطاء اخرين من بيلاروسيا وبورما وكوبا وكوريا الشمالية وزيمبابواي.

وتابع الرئيس الأميركي قائلا quot;منذ 11 سبتمبر ندرك اننا في حرب وعلينا وقف اعتداءات جديدة قبل حصولها وليس الانتظار بعد حصولها لكن على المدى الطويل فان الطريقة الافضل لهزم الارهابيين هي عرض بديل مليء بالأمل مقابل ايديولوجيتهم القاتلة...وهذا البديل يستند الى الحرية الانسانيةquot;.

وكان بين الحضور في هذا الخطاب وزير التجارة الاميركي كارلوس غوتييريز ومديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية هنرييتا فور ونائب مساعدة وزيرة الخارجية جون نغروبونتي ونائب وزير الدفاع غوردون انغلند.

وقال بوش quot;في السنوات القادمة على اميركا ان تستمر في استخدام المساعدة الخارجية لتشيجع الديمقراطية والحكم الجيد...لتكون فعالة مساعدتنا يجب ان تستهدف تشجيع تطوير مؤسسات حرة وقابلة للمحاسبةquot; مشيرا الى ان الميزانية الفدرالية لبرامج الديمقراطية وحقوق الانسان تضاعفت في السنوات السبع الاخيرة.

وختم قائلا quot;التحدي للرؤساء والكونغرس المقبلين هو ضمان ان كرم اميركا يبقى مرتبطا بتشجيع الشفافية والمحاسبة والازدهارquot;.