عمان: اعلن نائب اسلامي اردني الثلاثاء انه سيتم الشهر المقبل الافراج عن اربعة اردنيين حكموا بالسجن مدى الحياة في اسرائيل ونقلوا الى بلادهم العام 2007 لتمضية ما تبقى من عقوبتهم، الامر الذي نفاه مسؤول حكومي.
وقال حمزة منصور رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العمل الاسلامي لوكالة فرانس برس quot;لقد وعدنا رئيس الوزراء نادر الذهبي بالافراج عن الاربعة في 15 اب/اغسطسquot;.
واضاف quot;سينهي الاربعة احكام سجنهم في ذلك الوقت وفقا للقوانين الاردنيةquot;.
لكن مسؤولا حكوميا كبيرا نفى ان يكون رئيس الوزراء وعد بذلك، وقال quot;صحيح انهم سينهون احكامهم في ذلك 15 اب/اغسطس وفقا للقانون الاردني، لكن رئيس الوزراء لم يعد بالافراج عنهم في ذلك التاريخquot;.
وحكم على الرجال الاربعة بالسجن مدى الحياة لقتلهم جنديين اسرائيليين في تشرين الثاني/نوفمبر 1990، بعد اربعة اعوام من توقيع اتفاق سلام بين الاردن واسرائيل. وقد نقلوا في تموز/يوليو 2007 الى الاردن، في بادرة حسن نية حيال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.
وقالت الحكومة الاسرائيلية انها تلقت ضمانات من الاردن ان quot;الملك لن يعفو عن الرجال الاربعة في الاشهر ال18 المقبلةquot;.
لكن النواب الاردنيين والاحزاب الاسلامية والنقابات ووسائل الاعلام طالبوا اخيرا بالافراج عن المعتقلين الاربعة اثر عملية تبادل الاسرى والرفات بين اسرائيل وحزب الله الشيعي اللبناني في 16 تموز/يوليو.
وخلال هذه العملية، افرجت الدولة العبرية عن اخر خمسة معتقلين لبنانيين في سجونها، وبينهم عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار الذي حكم عليه العام 1980، اضافة الى رفات 199 مقاتلا من حزب الله.
وفي المقابل، سلم التنظيم الشيعي جثماني جنديين اسرائيليين كان اسرهما في تموز/يوليو 2006 عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية.
وفي 20 تموز/يوليو، طالبت سبعون شخصية اردنية الملك عبدالله الثاني بالعفو عن جندي اردني يمضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله العام 1997 طالبات اسرائيليات.