تشييع جنازة ضابط سوري كبير عثر عليه مقتولا
دمشق، وكالات: إستبعد عضو الأمانة العامة لجبهة quot;الخلاصquot; السورية المعارضة والناطق الرسمي بإسم جماعة الأخوان المسلمين زهير سالم، احتمال أن يكون إغتيال المسؤول الأمني السوري العميد محمد سليمان جاء رداً على تصفية عماد مغنية القيادي البارز في quot;حزب اللهquot;. ولفت الى ان quot;المتابعين يشيرون إلى ارتباط الرجل بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أو بملف اغتيال مغنية على طريقة تصفية الحسابات بين الأجهزة الأمنيةquot;.

سالم، وفي حديث الى وكالة quot;يونايتد برس إنترناشونالquot;، أشار الى أن العميد سليمان ليس الشخصية الأولى، لا في الكادر السياسي ولا الأمني التابع للنظام، التي تلاقي هذا المصير وسبقه رئيس الوزراء السابق محمود الزعبي ووزير الداخلية السابق غازي كنعان وآخرون، ويتداول الناس دائماً أن هناك صراعات خفية داخل هذا النظام بين الأجهزة الأمنية والكادر السياسي. وقال: quot;من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن اغتيال العميد سليمان لانعدام الشفافية مطلقاً، كما أن النظام الذي تحدث عن تحقيق شفاف في مقتل مغنية طوى الملف من دون إعطاء أي تفسير حقيقي عن الجهة المسؤولةquot;.

وإذ استبعد احتمال أن تكون إيران أو quot;حزب اللهquot; وراء اغتيال العميد سليمان، قال سالم: quot;لا أظن أن الإيرانيين أو quot;حزب اللهquot; يرون في الرجل نداً لمغنية، ولذلك إن أرادوا الثأر فسيستهدفون شخصية أكبر مقاماً في الموقع والقرار، كما أن سكوت الإيرانيين وquot;حزب اللهquot; لا يعني أنهم نسوا ملف مغنيةquot;. وكان وقال سكان ان العميد محمد سليمان (49 عاما) قتل يوم السبت في منتجع ساحلي بالقرب من ميناء طرطوس. وهذه أول واقعة اغتيال معروفة في سوريا منذ مقتل مغنية.

ويحكم حزب البعث سوريا منذ توليه السلطة في انقلاب في عام 1963 وقام بحظر كل المعارضة. وقال موقع للمعارضة السورية على الانترنت ان سليمان المقرب من الرئيس السوري بشار الاسد تعرض لاطلاق نار في الرأس في فيلته المجاورة للبحر. وقال موقع اخر ان قناصا أطلق النار عليه من زورق.

وحاصرت قوات الامن المنتجع لساعات ولم تشر وسائل الاعلام المحلية الى حادث القتل.