موسكو: يعمل الدبلوماسيون الروس على إزالة آثار حادثة افتعلها اثنان من سكان مدينة ديميتروفغراد الروسية وكادت أن تسبب أزمة دبلوماسية خطيرة بين روسيا وبريطانيا.

فقد تمكن شاب عمره 25 عاما ورجل في الخمسين من عمره من صنع جهاز اتصال لاسلكي وقاما بإجراء الاتصالات بينهما من دون أن يدريا أنهما اقتحما مجال اتصالات سلاح الجو البريطاني، حيث ركبا نفس الموجات التي تحمل المكالمات بين الطيارين العسكريين الانجليز. وفوجئ هؤلاء بسماع كلام غير مفهوم يعيق الاتصالات في ما بينهم، فأبلغوا قادة سلاح الجو البريطاني بواقعة التدخل في الاتصالات الخاصة بالقوات الجوية البريطانية.

وسرعان ما توجهت السلطات البريطانية باستفسار إلى وزارة الخارجية الروسية. وطلبت الأخيرة من السلطات الأمنية الروسية أن تعمل على إنهاء المشكلة.

وحدد الخبراء مكان وجود quot;مصدر التشويشاتquot;. وداهم رجال الأمن هذا المكان ليعثروا فيه على شخصين مهمومين بتشغيل جهاز اتصال يدوي الصنع.