أسامة مهدي من لندن: اكدت القوات الاميركية اليوم ان 600 مسلح في محافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت قد القوا اسلحتهم وتصالحوا مع القوات العراقية والاميركية ليكون مجموع ما انخرط في هذا المشروع منهم الف و500 مسلح لحد الان .. واشارت الى ان اعتقال قادة اربعة خلايا مسلحة والاستيلاء على مخبأ كبير للذخيرة العسكرية في المحافظة نفسها.

واضافت القوات في بيان عسكري الى quot;ايلافquot; اليوم ان عدد الافراد الذين عملوا على تبرئة اساميهم عن طريق المصالحة مع قوات الامن العراقية وقوات التحالف في منطقة تكريت (180 كم شمال غرب بغداد) الى اكثر من 600 مسلح هذا الاسبوع . واوضحت ان المواطنين في في منطقة الدور (مسقط رأس نائب رئيس النظام العراقي صدام حسين وقائد حزب البعث العراقي المحظورحاليا والمطلوب القبض عليه حاليا) وبلدة العلم والمدن الصغيرة الاخرى والقرى القريبة من تكريت مركز محافظة صلاح الدين (مسقط رأس صدام) ضمت اكبر عدد من المواطنين المتصالحين.

وقال قائد عمليات فوج التحالف الرائد في الجيش الاميركي فيليب بوردرزquot; لقد كان هنالك اكثر من 60 قبيلة متفرقة متمثلة وان هؤلاء الناس اصبحوا جزءاً من مستقبل العراق . يمكنهم ان يناموا بسلام في اسرتهم الليلة وهم يعلمون انهم لن يتم اعتقالهم بسبب إعتداءات ارتكبوها في الماضي .quot; واشار الى ان عدد الافراد الذين انخرطوا في المصالحة في انحاء مافظة صلاح الدين قد ارتفع الى الى 1,500 مسلحا منذ الشروع بعمليات المصالحة قبل عام من الان.

معلومات تقود الى اعتقال قادة خلايا مسلحة

واحتجز جنود من قوات التحالف استنادا الى معلومات استخباراتية من مواطنين محليين قادة اربعة خلايا للارهابيين جنوب محافظة صلاح الدين خلال عمليات بحث. واعتقل هؤلاء القادة لانهم مطلوبين لفشلهم بالوفاء بألتزاماتهم التي قدموها خلال عملية المصالحة . وقال ضابط التنفيذ في وحدة التحالف الرائد في الجيش الاميركي تيم فرامبس quot; عندما فشل هؤلاء الرجال المثول امام المحكمة والاعتراف بجرائمهم السابقة فأن ذلك اعتبر انتهاكا لشروط اتفاقية المصالحة ولقد اعدنا اسمائهم الى القائمة لألقاء القبض .

وهذا يظهر التزامنا بخصوص المواطنين من خلال متابعتنا لهؤلاء الذين فشلوا في مواجهة التزاماتهم حسب خطة المصالحة quot;. واضافت القوات ان مهندسيها عثروا على مخبا كبير للذخائر في المحافظة بالقرب من عاصمتها تكريت. وقادت مصادراستخبارتية جنود من التحالف الى مكان المخبأ الذي تضمن 620 هاون و 160 صاعق و 40 رطل من الشحنات المتفجرة.

الذخيرة كانت مخبأة في صناديق عسكرية خشبية حيث تم تكديسها على ارتفاع 6 صناديق دفنت على ما يقرب 3 اقدام تحت الارض. وقد استخدم مهندسو التحالف معدات حفر لأستخراج الذخيرة قبل ان يقوم الفنيون بتفجيرها في الموقع. وقال رئيس عرفاء في الجيش الاميركي كريس كلنغلير quot; ان مهام وحدة المهندسين في التحالف كانت خارج افقهم الطبيعي لعمليات البناء حيث جعلونا نشعر اننا ساهمنا بشكل مباشر في القتال.quot;