بهية مارديني من دمشق: اعتبر مصطفى قلعجي الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري المعارض في حديث لايلاف ان الاختفاء القسري لا يتناسب مع بوادر الانفراجات السياسية التي شهدتها سوريا مؤخرا ، وقالquot; ان مؤشرات الانفراج كثيرة منها الافراج عن الناشطين حسن قاسم ، محمود النجار ، اسامة عاشور، غازي قدور ، اضافة الى الافراج عن المعتقلين الشباب على خلفية ما كان يعتقد انه التقوا مع معارضين سوريين في الخارج في الاردن اثناء دورة لمنظمة فرونت لاين ، والافراج عن البرفسور عارف دليلة quot;.

وطالب قلعجي بانهاء ظاهرة الاختفاء القسري وان يتم الاعتقال ضمن اطر قانونية ، وضرب مثلا اسم الناطق باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا مشعل التمو الذي اختفى فجاة ويعتقد انه قيد الاعتقال دون أي مسوغ قانوني ، مطالبا بالافراج عن المعتقلين السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير.

من جانب اخر وحول ما جرى في محاكمة اعضاء المجلس الوطني لاعلان دمشق الاخيرة قال لقد اكتشف بعض المعارضين الذين عولوا على الخارج أن الحكومات الأوروبية والولايات المتحدة الاميركية لا تعنيها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وخاصة مع دول الجنوب ، بل هدفها فقط مصالحها الاقتصادية والسياسية ، ودعا المعارضة جميعا ان تكون وطنية بامتياز، معتبرا ان المرحلة تزداد خطورة ويجب ان يكون عنوانها الحرص والحذر والوعي .