القدس، يافا (اسرائيل): أعلن وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر الجمعة أن إسرائيل ترغب في تحريك عملية السلام مع سوريا المجمدة منذ ثماني سنوات وتعرف الثمن المتوجب دفعه في قضية الجولان السوري المحتل. وقال بن اليعازر للاذاعة العامة quot;ثمة محاولاتquot; لتحريك مفاوضات السلام مع سوريا مبديا quot;ارتياحهquot; لذلك. وقال الوزير العمالي ان الحكومة الاسرائيلية تقوم بquot;محاولات متواصلة لاقامة حوارquot; مشيرا الى ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت يبذل quot;كل الجهود الممكنة لجلب سوريا الى طاولة المفاوضاتquot;. واكد ان الدولة العبرية تدرك انه سيتوجب عليه دفع ثمن السلام في هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل من سوريا عام 1967 وضمتها عام 1981. وقال quot;اننا ندرك جيدا وبشكل دقيق (..) الثمنquot; المتوجب دفعه لقاء اتفاق سلام.

وكان اولمرت المح الاربعاء الى احتمال اجراء حوار سري بين البلدين اللذين ما زالا في حال حرب رسميا. وقال quot;انني مستعد للسلام مع سوريا وآمل ان يكون السوريون على استعداد لاقامة السلام مع اسرائيلquot;، مضيفا quot;آمل ان تسمح لنا الظروف بالجلوس معا (حول طاولة المفاوضات) لكن هذا لا يعني ان الجلوس معا يفترض حكما ان نقابل بعضنا البعضquot;. وتوقفت مفاوضات السلام الاخيرة التي جرت بين سوريا واسرائيل برعاية اميركية عام 2000 وتشترط دمشق مقابل توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل استعادة الجولان. وابدى مسؤولو البلدين مرارا منذ ذلك الحين استعدادهم لاستئناف المفاوضات.

العرب الاسرائيليون يحيون يوم الارض

يحيي العرب الاسرائيليون الجمعة quot;يوم الارضquot; ذكرى مقتل ستة منهم في تظاهرات ضد مصادرة ارض لهم من قبل اسرائيل في 1976. وسينظم التجمع الرئيسي هذه السنة في مدينة يافا العربية الاسرائيلية جنوب تل ابيب، حيث يتوقع وصول آلاف المتظاهرين خلال النهار. وتحيي الاقلية العربية الاسرائيلية التي تضم حوالى 2،1 مليون نسمة من اصل سبعة ملايين في اسرائيل، كل سنة مقتل ستة عرب برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.