الشرطة الاسرائيلية ستحقق مع أولمرت بقضايا إحتيال
القدس:
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أعضاء حكومته الأحد، أن مؤتمر السلام المقبل، الذي دعت إليه وترعاه الولايات المتحدة الأميركية، لن يكون بديلاً للمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
وأبلغ أولمرت وزراءه خلال اللقاء الأسبوعي الذي يعقد كل أحد، موضحاً أن محادثاته مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لم تثمر اتفاقاً حتى الآن، وأنها عبارة عن quot;تبادل للأفكار ومحاولة لفهم وجهات نظر بعضهما.quot;
وقال: quot;لم يتم التوصل إلى اتفاق أو صفقة،quot; مضيفاً أن مؤتمر السلام المقبل quot;لن يكون أبداً بديلاً للمفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.quot;
وكان أولمرت وعباس في الآونة الأخيرة يلتقيان مرة كل بضعة أسابيع في محاولة منهما للتوصل إلى صيغة أو إطار عمل والبدء بمحادثات حول مفاوضات الوضع النهائي، قبل بدء مؤتمر السلام المتوقع عقده في أنابوليس في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقاً للأسوشيتد برس.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان الفلسطينيان المفاوضان والمسؤولان عن وضع مسودة الحل النهائي للمرة الأولى الاثنين، على أن يلتقيا مجدداً الأسبوع المقبل.
فيما من المقرر أن تقوم وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس بزيارة المنطقة لتقييم التقدم الذي تم إحرازه.
وكان رئيس حكومة quot;حماسquot;، التي تسيطر على قطاع غزة، إسماعيل هنية، قد دعا الدول العربية السبت إلى مقاطعة المؤتمر الدولي للسلام.
وقال هنية quot;إننا ندعو مباشرة أشقاءنا العرب، وخاصة المملكة العربية السعودية ومصر، ونطلب منهم إعادة النظر في أي قرار بالمشاركة في هذا المؤتمر.quot;
وأضاف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، في حوار أجرته معه جريدة quot;فلسطينquot;، القريبة من حركة المقاومة الإسلامية، أنّ quot;الفلسطينيين لم يبنوا الكثير من الآمال على اتفاقات أوسلو السابقة، ولن نغذي أي أمل على نتائج هذا المؤتمر.quot;
وعلى صعيد آخر، تقدم خمسة من كبار المسؤولين السابقين في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية باقتراح جديد، قالوا إنه يهدف لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، يقوم على اقتسام القدس كعاصمة بين دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، مقابل التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وشملت الاقتراحات التي تم تقديمها إلى وزيرة الخارجية الأميركية، ضرورة عقد سلسلة من مؤتمرات السلام تتبع المؤتمر المقرر الشهر المقبل، على أن يتم دعوة حركة حماس إليها، بعد أن تكون قد وافقت على نتائج المؤتمر الأول، وquot;اعترفت بحق إسرائيل في الوجود، ونبذت العنف.quot;
من ناحية ثانية، قالت الشرطة الإسرائيلية الأحد إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخ كاتيوشا على جنوب إسرائيل، دون أن يؤدي إلى حدوث خسائر وإصابات في الأرواح، فيما اعتبر تصعيداً من قبل الجماعات المسلحة في قطاع غزة.