خلف خلف من رام الله: هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وزراء في حكومته بالطرد في حال واصلوا المطالبة بإجراء مفاوضات مع سوريا، وشدد أولمرت على أنه لا يفكر بفتح باب المفاوضات مع دمشق، قائلاً: إسرائيل تتبنى موقفا واضحا ويجب عليكم التمسك به. فلا توجد أي اتصالات مع دمشق. ووجه أولمرت الحديث لوزرائه مضيفاً: من يريد أن يعارض الحكومة في ذلك، فليعارضها وهو خارجها، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أولمرت أضاف: لاتجعلوني اتخذ خطوات لا أريد اتخاذها.

هذا فيما قال عضو الكنيست ران كوهين لوزير الدفاع ،عامير بيرتس إنه مستعد للحرب القادمة في الشمال؛ ولكنه لا يفعل شيئاً لمنع وقوعها. وأضاف أن قول رئيس الوزراء بأن هضبة الجولان ستبقى في أيدينا إلى الأبد والقول إن الظروف غير مواتية لإجراء مفاوضات مع سوريا هما عقبة في طريق السلام، ودعا كوهين لبدء مفاوضات عاجلة تشمل سوريا ولبنان وإسرائيل، وبالطبع استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

ويذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس كان متحمساً لإجراء مفاوضات مع سوريا، وقد دعا أولمرت للتفكير في الأمر بعد حرب لبنان الثانية، ولكن أولمرت شدد على أن إسرائيل غير مستعدة للبدء في مفاوضات مع دولة تدعم الإرهاب، في إشارة منه لدمشق ودعمها لمنظمة حزب الله.