أشرف أبوجلالة من القاهرة: أثار نشر صورة ضوئية لأوراق إلتحاق المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما عندما كان طفلاً بإحدى المدارس الإندونيسية علي موقع daylife.com موجة كبيرة من الجدل على مدار الأيام القليلة الماضية عبر الكثير من مواقع المدونين علي الإنترنت، وكان التساؤل الأكبر هو: هل كان حقا السيناتور أوباما مواطناً إندونيسياً خلال احدي مراحل حياته ؟

وأشار موقع quot;ورلد نيت ديليquot; الأميركي انه بالتحقق من قانون المواطنة الإندونيسي ومراجعة السيرة الذاتية وسجل سفريات أوباما ثبت أنه من المرجح أن يكون سيناتور ولاية إيلينويس كان خلال فترة من فترات حياته مواطناً إندونيسياً، لكن هذا ليس بالعامل الذي قد يؤثر علي فرص أوباما في سباق الترشح للبيت الأبيض، لكنه قد يثير حوله من الشكوك والمخاوف بشأن ولاؤه للولايات المتحدة.

وقال الموقع أن تلك الصورة المثيرة للجدل قد تم التقاطها العام الماضي من جانب مراسل ومصور وكالة أنباء الأسوشيتيد برس الأميركية بإندونيسيا ويدعي quot; تانا سيوفلاناquot; وهي لأوراق ترشح أوباما عندما كان صغيراً لمدرسة فرانسيسكوس أسيسي الكاثوليكية الابتدائية. وفيها قام لولو سويتورو، زوج والدة أوباما بتسجيل بياناته تحت اسم quot; باري سويتورو quot;. وثبت في الأوراق أن أوباما مواطن إندونيسي مولود في يوم الـ 4 من أغسطس عام 1961 في هونولولو بهاواي. وثبت أيضاً في الأوراق أنه مسلم الديانة.

من جانبه أكد جاك ستوكس، مسؤول العلاقات الإعلامية بالأسوشيتيد برس للموقع أن الصورة ملك بالفعل للوكالة، مضيفاً أنه كان من المفترض إرفاقها بخبر يدحض تهم لأوباما تتعلق بتواجده باحدي المدارس الإسلامية في إندونيسيا، لكنها لم تنشر. الملفت أن القائمين علي حملة أوباما الانتخابية لم يقوموا بالاتصال أو إرسال رسائل إلكترونية للموقع علي مدار الأسبوع الماضي بهدف إعطاء توضيحات للأمر، ما فتح الباب أمام الكثير من الشكوك حول مدي صحة تلك المستندات التي كشف عنها الموقع.