بروكسل:
دعت العديد من المنظمات والهيئات الأوروبية والدولية والشخصيات والباحثين الجامعيين والمختصين في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية إلى تجمع أمام مقر المؤسسات الاوروبية في بروكسل يوم السابع من شهر سبتمبر المقبل للمطالبة بالكشف عن حقيقة ما جرى يوم 11 سبتمبر 2001 وكشف مجمل جوانب الغموض المحيطة بالهجمات التي استهدفت مصالح أمريكية في نيويورك وواشنطن في ذلك اليوم.

وتسببت هجمات 11 سبتمبر في إطلاق ما يعرف بالحملة الدولية ضد الإرهاب والتي كانت وراء شن حربي أفغانستان والعراق وسن عدد من الإجراءات الأمنية وتغيير العديد من القوانين المتعلقة بالحريات العامة ودعم مواقع الجهات المحافظة في الولايات المتحدة وغيرها من التداعيات الأخرى التي تلقي بضلالها حتى الآن على آلية تنظيم العلاقات الدولية.

ومن المقرر ان يشارك عدد من النواب الأوروبيين والأساتذة الجامعيين في التجمع الذي يهدف إلى تذكير المسئولين الاوروبيين بأنه لم يتم بذل كافة الجهود لكشف كافة حقائق هجمات 11 سبتمبر.

ومن بين النواب المشاركين في التجمع الايطالي جوليوتو كيزا والبلجيكي بيار غالان والأستاذ الجامعي الأميركي دفيد غريفين مؤسس شبكة (الباحثون عن الحقيقية). وقال الأمريكي دفيد غريفين في بيان نشر اليوم في بروكسل ان هجمات 11 سبتمبر أعقبتها سبع سنوات من الاعتداءات المبيتة ضد المسلمين وعمليات التعذيب والخطف والحروب غير المبررة وسبع سنوات من تقليص الديمقراطية والحريات العامة في أوروبا.

ويطالب منظمو التجمع بتحقيق دولي محايد حول هجمات 11 سبتمبر وتحديد دور العديد من الأطراف المتورطة وخاصة دور إسرائيل التي توجد شكوك كبيرة بشأن طبيعة دورها الفعلي من خلال مراقبة وربما اختراق خاطفي الطائرات الذين نفذوا الهجمات.