على خلفيَّة اعتداء quot;عنصريّquot; واستفزاز من المحققين
طالب سعوديّ يقاضي بريطانيا ويروي تفاصيل مقتل زميله القطريّ
ويضيف القحطاني لصحيفة quot;الوطنquot; أنّه سيقيم دعوى quot;لكي نسترد حقوقنا التي سلبت وتعرضنا للاعتداء والإهانة والتمييز العنصري والأهم من ذلك محاسبة المتسببين في وفاة زميلي القطريquot;. وتابع أنه شاهد زميله القطري وهو يركل بالأقدام من أربعة بريطانيين أعمارهم بين 19 و20 عاماً دون أي تدخل من أحد المارة على الطريق. وأضاف أنه عند مشاهدته الموقف لم يتمالك نفسه ودخل في الشجار لإنقاذ زميله إلا أنه فقد وعيه ولم يستطع تحريك أي طرف من جسده بعد أن تعرض لضربة قوية على الرصيفquot;.
ويأضاف الشاب السعودي quot;نلتُ نصيبي أنا من الاعتداء وضُربتُ بقارورة كحول أفقدتني وعيي وسقطت على الأرض بجانب زميلي القطري وبعد مرور عدة دقائق جاءت الشرطة ولم تكن متفاعلة في سرعة نقلنا إلى المستشفى حيث ظللت أنا وزميلي ننزف في انتظار سيارة الإسعاف التي جاءت متأخرةquot;. وتابع quot;بعد نقلنا إلى المستشفى تدهورت حالة الماجد مما استدعى الكادر الطبي إلى نقله للعاصمة البريطانية لندنquot;، مشيراً إلى أن زميله كان في حالة غيبوبة تامة إلا أنه استطاع أن يلقنه الشهادة وكانت كلمات الشهادة آخر ما سمعته منه قبل أن يتم نقله إلى بريطانياquot; وفقا لصحيفة quot;الوطن.
وتعرض محمد الماجد لاعتداء في هاستينغز في جنوب إنجلترا من شبان بريطانيين مخمورين أعمارهم بين 17 و20 أثناء تناوله الطعام داخل أحد المطاعم. ونقل الماجد إلى مستشفى في لندن الجمعة الماضية إلى أن فارق الحياة يوم الأحد، وذكر تقرير التحقيق الأولي أنه توفي إثر تعرضه للضرب وتبين بعد فحص الجثة أنه أصيب بارتجاج في المخ. واعتقلت الشرطة بريطانياً رابعا بعد أن تم الإفراج عن ثلاثة آخرين بكفالة. واهتمت وسائل الإعلام البريطانية بنشر تغطيات واسعة للقضية وتزايدت الدعوات لإجراء نقاشات مفتوحة من أجل وضع حد لعصابات المراهقين المتورطة في مقتل العشرات من البريطانيين. والعديد من السياح والطلاب.
التعليقات