بيروت: باشرت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة بمحاكمة موقوفين بتهمة تأليف عصابة بقصد إرتكاب الجنايات والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، ونقل أسلحة ومتفجرات والتدرب عليها لتنفيذ اهدافها واطلاق صواريخ والتحضير لاعتداءات على قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب وتجمعات سكنية وشعبية بواسطة عبوات ناسفة، واستجوبت اثنين من الموقوفين السبعة الذين حضر وكلاء الدفاع عنهم.

الموقوف بشير محمد طلال بيطار المنتمي إلى حركة quot;الجهاد الاسلاميquot; رفض تأييد اقواله السابقة وافاد بانه مجاز في الهندسة في الادوات الطبية وبأنه خضع في مخيم عين الحلوة للتدريبات العسكرية بهدف محاربة إسرائيل. كذلك اعترف باطلاق صواريخ على اسرائيل من بلدتي يارين والعديسة الجنوبيتين، المرة الاولى قبل حرب تموز والمرة الثانية بعد معارك مخيم نهر البارد في الشمال.

بيطار أوضح أنه أراد ترك المجموعة التي كان يعمل ضمنها بعد أن علم بعلاقة أفرادها مع تنظيم القاعدة لكنه لم يفعل حرصا على حياته، كما نفى أقواله السابقة حول نية المجموعة تنفيذ ضربات لـquot;اليونيفيلquot; من خلال تفجير عبوة من طريق الخليوي، وقال انه ادلى بذلك تحت تأثر الضغط المعنوي.

كذلك استجوبت المحكمة الموقوف مروان يوسف حمادي الذي ينتمي أيضاً إلى حركة quot;الجهاد الإسلاميquot;، وقد اعترف بدوره باطلاق صواريخ على اسرائيل نافياً علمه quot;بتفجيراتquot; ضد quot;اليونيفيلquot; وقال: quot;هذا الامر لا يهمنيquot;. وردا على سؤال قال: quot;لم نكن نعرف بالانتماء الى تنظيم القاعدة لانني انتمي الى حركة الجهاد الاسلاميquot;. وذكر انه ترك الجهاد قبل سبعة اشهر من توقيفه، quot;وبعد أن عرفت ان الامر يتعلق بتنظيم القاعدةquot;.