طهران: قالت وسائل الإعلام الايرانية يوم الاحد ان القوات المسلحة الايرانية ستبدأ ثلاثة أيام من المناورات الحربية يوم الاثنين تشارك بها أنظمة دفاعية مضادة للطائرات. وستجرى المناورات وسط تكهنات بخصوص ضربة أمريكية أو اسرائيلية محتملة لمنشآت إيران النووية التي يقول الغرب واسرائيل انها ضمن محاولة سرية لتصنيع قنابل نووية بالرغم من نفي طهران.

وقالت وكالة الطلبة للانباء ان كلا من الحرس الثوري الايراني والجيش النظامي سيشارك في المناورات. وأضافت quot;ستجرى مناورات بمشاركة أنظمة دفاعية مضادة للطائرات لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الاثنين.quot; ولم تذكر المزيد من التفاصيل. وقالت صحيفة إيران ديلي الناطقة بالانجليزية ان الهدف هو الحفاظ على الاستعداد القتالي للوحدات المعنية والرفع من درجته وكذلك quot;لاختبار أسلحة جديدة وخطط دفاعية.quot;

وتزايدت التكهنات بخصوص شن هجوم محتمل على المنشآت النووية الايرانية منذ أن أجرت اسرائيل تدريبات جوية في يونيو حزيران والتي أفادت تقارير بأنها محاكاة لضربة توجه ضد إيران. وتقول إيران انها سترد اذا تعرضت لهجوم. وكان قائد ايراني قال الاسبوع الماضي ان القوات الجوية الايرانية ستجري مناورات خلال شهر رمضان الذي بدأ في إيران في الثاني من سبتمبر أيلول ولكن لم يتضح على الفور ما اذا كان يشير الى نفس هذه المناورات التي تحدثت عنها وكالة الطلبة للانباء.

ونددت إيران بالتقارير عن خطط أمريكية أو اسرائيلية لتوجيه ضربة لايران ولكن قالت انها سترد بمهاجمة مصالح أمريكية واسرائيل اذا وقع مثل هذا الهجوم. ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الاسبوع الماضي تقارير اعتمدت على تصريحات مصادر دفاعية اسرائيلية بأن ايران اشترت نظام اس 300 الصاروخي المضاد للطائرات وستحصل عليه بنهاية هذا العام.

وكانت هناك تقارير متضاربة بخصوص ما اذا كانت ايران اشترت نظام اس 300 . وقال وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار العام الماضي ان روسيا وافقت على شحن النظام الصاروخي لايران بمقتضى عقد وقع. ونفت روسيا مثل هذه الخطط. وتقول إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء وليس تصنيع القنابل. وتقول الولايات المتحدة أنها تريد انهاء النزاع بالدبلوماسية ولكنها لم تستبعد أي اجراء عسكري اذا فشل ذلك.