واشنطن: كشف استطلاع للرأي عن تعادل في نقاط المتسابقين نحو البيت الأبيض، المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، وغريمه المرشح الجمهوري جون ماكين. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته سي ان ان بالتعاون مع quot;أوبينيون ريسيرتش كوربquot; أن الغريمين السياسيين تعادلا بنسبة 48 في المائة.

وبيّن الاستطلاع الذي نفذ الاثنين، أن ثلاثة في المائة من الناخبين الأميركيين لم يقرروا بعد لأي من المرشحين سيصوتون. وشمل الإستطلاع آراء 1022 ناخب أميركي، من خلال الاتصال هاتفياً بهم بين الجمعة وحتى الأحد. ويُذكر أن نسبة هامش الخطأ حددت بنحو ثلاث نقاط بين زيادة أو نقصان. ويأتي هذا الاستطلاع ضمن ثلاثة آخرين نفذت معظمها في عطلة نهاية الأسبوع. أما الاستطلاعين السابقين فنفذتهما مؤسسة quot;غالوب تراكينغquot; و quot;دياجيو/هوتلاين.quot;

وباحتساب إجمالي الأصوات المشاركة في الاستطلاعات الثلاثة، فإن النتيجة تأتي في مصلحة ماكين، حيث يتقدم بنقطتين على مرشح الحزب الديمقراطي، اي بنتيجة 47 في المائة مقابل 45 في المائة. أما استطلاع الأحد، فأظهر تقدم أوباما بنقطة واحدة على ماكين، وإن كان السبت متقدماً بثلاث نقاط مئوية.

يُذكر أن مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي يخوضان، إلى جانب مرشحين آخرين، هم المستقل رالف نادر، والليبرالي بوب بار، وحزب الخضر سينثيا ماكيني، سباق الرئاسة في الانتخابات المرتقبة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وبضم أسماء المرشحين الثلاثة الأخيرة إلى المعادلة، يبقى ماكين وأوباما متعادلين عند نسبة 45 في المائة فيما حصل كل من نادر وبار على نسبة ثلاثة في المائة، ونالت مرشحة حزب الخضر على نسبة واحد في المائة من الأصوات. ويتساءل المراقبون ما إذا كانت تسمية ماكين لسارة بالين لتبوأ منصب النائب، في حال فوزه، هو سبب كسبه لمزيد من الأصوات في تلك الاستطلاعات.

وبصرف النظر عن العنصر الأنثوي على أجندة الجمهوريين، فإن النساء الأميركيات في مختلف الولايات مازلن يؤيدن باراك أوباما حيث أن 52 في المائة من النساء ينوون أنتخابه (أوباما) فيما 51 في المائة من الرجال سيمنحون أصواتهم لمرشح الحزب الجمهوري. وبعد أسبوع على انتهاء أعمال مؤتمر الحزبين الرئيسيين، حيث تم خلاله تسمية أسماء المرشحين لمنصب الرئيس ونائبه، بدأ أوباما أسبوعه في ولاية ميتشيغن، التي يتواجد فيها 17 مركز اقتراع، حيث من المقرر أن يركز في جولته على موضوع الاقتصاد.

أما مرشحه لنائب الرئيس في حال فوزه، جو بايدن، فيتوجه إلى ويسكنسن، وهي الولاية التي أعربت عن ولائها لأوباما. من جهته، قام ماكين برفقة بالين، التي أختطفت الأضواء منه، بجولة في ولاية ميسوري، لينتقلا منها إلى أوهايو، وبنسلفانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.