القدس: شكك ديبلوماسيون إسرائيليون في امكان عقد الجولة الخامسة من المفاوضات الإسرائيلية - السورية غير المباشرة المقررة في 18 أيلول الجاري في تركيا.

ونقلت صحيفة quot;الجيروزاليم بوستquot; عن ديبلوماسي قوله: quot;لن أفاجأ إذا ما ارجئت هذه المحادثاتquot;. وأردف انه يحتمل ان يجمد الرئيس السوري بشار الأسد كل شيء الآن بسبب الوضع السياسي الهش في إسرائيل في انتظار الإدارة الأميركية المقبلة. وأضاف ان الأسد كسب فعلا ما كان يريده من المحادثات غير المباشرة التي تجري بوساطة تركية، وتحديدا إنهاء عزلته الدولية، والتي تبلورت رمزيا بزيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدمشق الأسبوع الماضي، والتي تلتها قمة رباعية شارك فيها الى الأسد وساركوزي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

في غضون ذلك، لاحظ مسؤولون ديبلوماسيون ان إسرائيل لم توضح علانية ما إذا كانت سترحب بتدخل أميركي مكثف في المحادثات، الأمر الذي قال الأسد انه شرط للانتقال الى المحادثات المباشرة مع إسرائيل. وشدد ديبلوماسي اسرائيلي على انه لن تكون هناك محادثات جدية مع السوريين من دون تدخل أميركي مكثف، وان موقف إسرائيل من هذه القضية كان إشارة جيدة الى مدى الجدية التي تنظر فيها إسرائيل الى المحادثات.