واشنطن: نفت المتحدثة باسم البيت الابيض الاربعاء ان يكون للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة اي تأثير على مطاردة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، وقالت ان الرئيس الاميركي جورج بوش او من سيخلفه في الرئاسة سيواصلون تعقبه. وصرحت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان مكافحة الارهاب quot;ومطاردة (بن لادن) سيستمران حتى تقديمه للعدالةquot;، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة لاحياء ذكرى هجمات 11 ايلول/سبتمبر التي تعرضت لها. وصرحت للصحافيين quot;سيواصل هذا الرئيس، وبالتأكيد الرؤساء المقبلون، محاولة تعقب قادة القاعدة. وسنواصل محاولة العثور على اسامة بن لادنquot;.

واثارت موجة من الانباء التي تتحدث عن غارات اميركية وضربات صاروخية تستهدف مناطق نائية في باكستان قرب افغانستان التي يعتقد وجود بن لادن فيها، التكنهات بان الولايات المتحدة تصعد حملتها لاستهدافه. وقالت بيرينو ان quot;انتخابات 2008 لا تلعب اي دور في محاولات الرئيس رصد اسامة بن لادن وكبار مساعديه والعثور عليهمquot;.

وفي الوقت ذاته قالت ان quot;خوض الحرب على الارهاب يتجاوز مجرد تعقب اسامة بن لادنquot; الذي لا يزال فارا بينما يقبع خالد شيخ محمد مدبر هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في غوانتانامو. واضاف quot;كما تعلمون، هذه ليست افلاما سينمائية. ليست لدينا قوى خارقة. ولكن ما لدينا هم اشخاص مخلصون يعملون مع حلفائنا لمحاولة تقديمه للعدالةquot;.

وكان بوش اعلن انه يريد بن لادن quot;حيا او ميتاquot; بعد ستة ايام من هجمات 11 ايلول/سبتمبر التي دفعت بوش الى اعلان حرب عالمية على الارهاب. وبعد ستة اشهر من ذلك حول بوش انتباهه الى الحرب في العراق وقال للصحافيين في اذار/مارس 2002 ان الحرب على الارهاب اكبر من بن لادن.