ميامي: وجه ممثلو ادعاء عسكريون أميركيون اتهامات رسمية يوم الاربعاء الى سجين افغاني في معتقل غوانتانامو تتهمه بارتكاب جرائم حرب بتخزين وإخفاء الغام مضادة للدبابات في مسقط رأسه. ووجهت الى عبيد الله تهم التآمر وتقديم دعم مادي للارهاب.

وتقول عريضة الاتهام انه أخفى ألغاما ومتفجرات اخرى في منطقة خوست في افغانستان في الفترة من اكتوبر تشرين الاول 2001 الي يوليو تموز 2002 وكان بحوزته كتيب يشرح quot;كيفية توصيل الاسلاك وتفجير العبوات الناسفة للتحضير لاعمال ارهابية.quot; ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) نسخة من الاتهامات التي لم تحدد مع من أو ضد من اتهم عبيد الله بالتآمر.

وفي جلسة استماع ادارية في 2005 لتبرير اعتقاله في غوانتانامو قال ضباط عسكريون أميركيون ان اكثر من 20 لغما مضادا للدبابات عثر عليها في منزل اسرة عبيد الله قرب خوست وانها كانت مخصصة للاستخدام ضد القوات الأميركية. ووفقا لمحضر الجلسة قال عبيد الله ان الالغام تخص قائدا عاش في المنزل عندما كانت افغانستان تحت الحكم السوفيتي.

ويتعين ان توافق مسؤولة عينها البنتاجون للاشراف على محاكم غوانتانامو لجرائم الحرب على الاتهامات الموجهة الي عبيد الله قبل السير في اجراءات القضية. وعبيد الله الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال ادانته هو السجين الرابع والعشرين في غوانتانامو الذي توجه اليه اتهامات بجرائم حرب.