مانيلا : ذكر مسؤول ماليزي كبير أن بلاده ستسحب أعضاءها في فريق مراقبة وقف اطلاق النار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الاسلامية لتحرير مورو اذا لم تستأنف المحادثات بينهما.
وأشار المسؤول الذي طلب عدم الافصاح عن شخصيته أثناء تواجده في اقليم منداناو المسلم بالجنوب الى أن مهمة هذا الفريق كانت قد انتهت في 31 أغسطس الماضي ولكن الحكومة الماليزية مدتها ثلاثة أشهر في أعقاب اندلاع القتال بين الجانبين الشهر الماضي بناء على طلبهما واشترطت أن يعودا لمائدة المفاوضات واذا انتهت الأشهر الثلاثة دون بدء محادثات جديدة فان المهمة لن تجدد.
من ناحية أخرى حث وزير الخارجية الماليزي رئيس يتيم الحكومة الفلبينية والجبهة الاسلامية على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن استخدام القوة والسعي لحل المشاكل الراهنة بينهما من خلال الحوار والمفاوضات، مشيرا بصفة خاصة لما تسبب فيه استخدام القوة مؤخرا من معاناة للسكان ونزوح أعداد كبيرة منهم من ديارهم.
يذكر أن القتال لايزال مستمرا في اقليم منداناو منذ بدأت القوات الحكومية عمليات عسكرية واسعة يوم 9 أغسطس ردا على احتلال جماعات تابعة للجبهة لبعض القرى احتجاجا على ايقاف توقيع اتفاق منشئ لوطن يحكم حكما ذاتيا للمسلمين في الجنوب رغم توقيع مفاوضي الجانبين له بالأحرف الأولى.
التعليقات