موسكو: صرح الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الجمعة أن الثامن من آب/أغسطس يوم شنت جورجيا الهجوم على أوسيتيا الجنوبية، هو بالنسبة لروسيا quot;أشبه ب11 ايلول/سبتمبر 2001quot; في الولايات المتحدة. وقال مدفيديف متوجها الى مجموعة رفيعة من خبراء السياسة الخارجية الغربيين في موسكو ان quot;الثامن من اب/اغسطس 2008 هو بنظر روسيا اشبه ب11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدةquot;.

وتابع quot;في مطلق الاحوال، هذا ينطبق بشكل كامل وواضح على ما حصل في روسيا. لقد استخلصت دروسا مفيدة كثيرة من 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة. نرجو من العالم ان يستخلص عبره مما حصلquot; في اب/اغسطس، مضيفا quot;لقد تبدل العالم في لحظة تقريباquot;.

ودعا ميدفيديف الى إنشاء منظومة جديدة للأمن في العالم لضمان عدم وقوع أعمال عدوانية كالعدوان الذي شنه نظام سآكاشفيلي على أوسيتيا. وقال ميدفيديف في لقاء مع المشاركين في نادي quot;فالدايquot; الدولي البحثي اليوم، إن أزمة القوقاز الأخيرة كشفت فشل النظام العالمي أحادي القطب. وأضاف: quot;إن دروس أزمة القوقاز ستخضع للتحليل لفترة طويلة، ولكن هذه الحرب تعني لي كما لقسم كبير من المواطنين الروس، فقدان آخر الأوهام بشأن فعالية منظومة الأمن القائمة في العالم حالياquot;.

وأسست وكالة نوفوستي نادي quot;فالدايquot; بالتعاون مع مجلس الأبحاث الخاصة بالسياسة الدفاعية والخارجية وصحيفة quot;أنباء موسكوquot; ومجلتي quot;روسيا والسياسة العالميةquot; وquot;Russia Profilequot;.

ويشارك في عمل النادي في هذه السنة حوالي 80 باحثا وخبيرا وصحفيا من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وسلوفاكيا وكندا والصين والهند وإسرائيل وإيران.