بروكسل: أكدت مصادر أوروبية مطلعة الخميس أن قرار وضع اسم هيئة أو شخص أو منظمة على لائحة المنظمات الإرهابية أمر يعود إلى الزعماء الأوروبيين. وأشارت المصادر تعليقا على ما يجري في البرلمان الأوروبي من محاولات لاستصدار قرار يوصي بوضع اسم حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية، إلى أن الجهاز التنفيذي الأوروبي لا يمكنه التعليق على ما يجري في البرلمان من quot; أنشطةquot; ومن مواضيع قيد التداول.إشتراكيو أوروبا ضد إعتبار حزب الله تنظيما إرهابيا
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الأوروبي متمسك باستمرار الحوار مع الحكومة اللبنانية، quot;التي دعمناها في السابق، كما ندعم الحكومة الحالية، وحزب الله له وزراء فيهاquot;.
وأضافت المصادر أن الأوروبيين بهذه الحالة يتحاورون مع الحكومة اللبنانية، المنتخبة شرعياً، وليس مع الحزب المذكور بصفة مستقلة.
أما بشأن الحوار الوطني اللبناني، فقد أعادت المصادر إلى الأذهان موقف الرئاسة الفرنسية، الحالية للإتحاد الأوروبي، التي رحبت باستئناف الحوار الوطني اللبناني وأعربت عن دعمها للرئيس ميشال سليمان وثقتها بقدرته على إنجاح مثل هذا الحوار.
ويذكر أن لجنة الشؤون القانونية في الجمعية البرلمانية التابعة لمجلس أوروبا كانت قد صادقت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على تقرير يدعو إلى إعادة النظر في الآليات والضوابط التي توضع بموجبها أسماء أفراد ومنظمات وهيئات على لائحة المنظمات الإرهابية.
التعليقات