نيويورك: قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم الثلاثاء انه تفاجأ بتعليقات وزير دفاعه بأن باكستان وافغانستان تناقشان قوة مشتركة محتملة لحراسة الحدود لكنه قال انه سيدعمها. وقال وزير الدفاع الافغاني عبد الرحيم وردك في واشنطن يوم الاثنين ان القوة التي من المقترح ان تضم جنودا امريكيين ستحارب متمردي طالبان والقاعدة الذين يحتمون في المناطق القبلية في باكستان بمحاذاة الحدود مع افغانستان.

واضاف ان الحكومة الافغانية ناقشت قوة المهام المقترحة مع مسؤولين باكستانيين على مدى الاسابيع القليلة الماضية. وسئل كرزاي اثناء زيارة لنيويورك عن القوة المقترحة فقال ان هذه هي المرة الاولى التي يسمع عنها. واضاف قائلا quot;سمعت عن آلية مشتركة لمراقبة الحدود.. أن نراقب الحدود بين البلدين بشكل مشترك من خلال آلية ثلاثية الاطراف يكون فيها لضباط باكستانيين وضباط افغان نقاط لفحص النشاط عبر الحدود.quot;

ومضى قائلا quot;مراقبة الحدود..نعم. لكن قوة تعمل معا في جانبي الحدود.. هذه فكرة جديدة لكنها فكرة محل ترحيب.. حسنا أنا سأدعمها.quot;

وقال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية يوم الاثين انه ليس لديه علم بأي تفاصيل عن اقتراح وزير الدفاع الافغاني لكن أي مسعى لتحسين الامن في منطقة الحدود هو موضع ترحيب.

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس في واشنطن يوم الثلاثاء ان المتشددين الذين ينشطون في المنطقة القبلية في باكستان يشكلون الان أكبر تهديد لامن الولايات المتحدة ومستقبل الحكومة المدنية الجديدة في باكستان. وتستخدم طالبان التي تقاتل للاطاحة بحكومة كرزاي المنطقة النائية لشن هجمات في افغانستان. وتصاعد العنف في افغانستان هذا العام الي أعلى مستوياته منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2001 مع مقتل 3000 شخص.