الامم المتحدة: وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة على تمديد مهمة قوات حفظ السلام في شرق تشاد وأفريقيا الوسطى وقال ان القوات الدولية ستبقى هناك الى ما بعد موعد انتهاء المهمة الاصلي في مارس اذار عام 2009. وقرر مجلس الامن قبل عام نشر قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الاوروبي في الدولتين بالاضافة الى مهمة للامم المتحدة لتدريب ودعم قوات الشرطة التشادية لتحرس مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية.

ومع بداية هذا العام بدأ أكثر من 3000 جندي أوروبي من أكثر من 12 دولة مهمة مدتها عام لحماية اللاجئين والمدنيين وعمال الاغاثة في شرق تشاد من الصراع الممتد من اقليم دارفور في غرب السودان. ومنذ نشر قوات الاتحاد الاوروبي شكك بعض الخبراء العسكريين وموظفي الاغاثة في قدرة القوة على حماية اللاجئين وعمال الاغاثة في عملية وعرة تغطي مساحة تقدر بمئات الالاف من الاميال المربعة.

وقالت منظمة اوكسفام الخيرية الدولية هذا الشهر ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي فشلا في حماية المدنيين من العنف في شرق تشاد وعليهما على الفور تعزيز عملياتهما هناك. ووافق مجلس الامن في قرار يوم الاربعاء على تمديد التفويض الممنوح للقوة الى 15 مارس اذار عام 2009 كما اعرب القرار عن عزم المجلس على نشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة لمتابعة عمل قوة الاتحاد الاوروبي في شرق تشاد وافريقيا الوسطي بعد انتهاء هذه المهلة. وطلب المجلس من بان جي مون الامين العام للامم المتحدة البدء في التخطيط لحشد القوات وسبل النقل والامداد لهذه القوة.