نيودلهي: قال السفير الأميركي في نيودلهي ديفيد مالفورد إن فريقاً من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي quot;أف بي آيquot; سيسلّم إسلام آباد الأدلة التي جمعها حول هجمات مومباي وإنه سيتابع التحقيق حتى النهاية. ونقلت وكالة quot;برس ترستquot; الهندية عن مالفورد قوله إن quot;مكتب التحقيقات الفدرالي سيتابع جمع الأدلة في هجمات مومباي ومن المفترض أن يسلم الأدلة لباكستان لأنه وفقاً للقانون الأميركي، إذا قتل أميركيون فإن لدى الولايات المتحدة واجب استخدام جميع الوسائل للوصول إلى نتيجةquot;. وأضاف quot;هذا ما يفعله فريق 'أف بي آي' وسيفعله في الأسابيع والأشهر المقبلةquot;.

وأشار السفير الأميركي إلى ان بلاده تقف إلى جانب الهند في قضية هجمات مومباي، قائلاً ان واشنطن ستواصل التحقيق حتى النهاية. وأضاف ان فريق quot;أف بي آيquot; موجود في مومباي منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشيداً بمستوى التعاون الذي قدمته الهند للفريق.

وكانت باكستان أعلنت اليوم الاثنين أنها تدرس ملفاً تسلمته من الهند يتضمّن quot;أدلةquot; حول تفجيرات مومباي التي وقعت في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الهند. ونقلت شبكة quot;جيو تي فيquot; الباكستانية عن ناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية قوله، إن باكستان تسلمت الملف المذكور الذي يجري فحصه من قبل السلطات المختصة.

وكان وكيل وزارة الخارجية الهندية شيف شانكار مينون أبلغ الصحافيين في نيودلهي في وقت سابق اليوم أن الهند قدمت ملفاً يتضمّن أدلة حول هجمات مومباي التي أوقعت 183 قتيلا وأكثر من 300 جريح. يشار الى أن الهند كانت اتهمت باكستان بالتورّط في الهجمات، وهو ما نفته اسلام آباد التي عرضت التعاون مع نيودلهي في التحقيق.