عرب أميركا والإحتجاج ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة

القاهرة تشهد تحركاً دبلوماسياً مكثفاً لاحتواء المواجهات في غزة

مصر: توتر بين الحكومة والأخوان بسبب غزة

الشعب أم المقاومة: مفارقة المنطق والجنون

عادل سمارة لإيلاف: إسرائيل تسعى لخلق نموذج كرزاي في قطاع غزة

القدومي لإيلاف: لا أستبعد سقوط بعض الحكومات بحال إنتصار حماس

إسرائيل تقاتل quot;أشباحًاquot; تضرب ثم تختفي

أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم السبت أن الجيش الأميركي سعى لاستئجار احدى السفن التجارية من أجل تسليم ذخيرة وأسلحة لإسرائيل هذا الشهر، بحسب ما تظهر الوثائق الخاصة بالمناقصة، لكن البنتاغون أكد على أن تلك الشحنة ليس لها أي علاقة بالصراع الدائر الآن في قطاع غزة. وأوضح متحدث رسمي باسم البنتاغون أن تلك الذخيرة كانت تابعة لمخزونات الولايات المتحدة في إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المواقف السابقة للمخزونات العسكرية الأميركية كان يتم الاستعانة بها في بعض الدول عند الحاجة لإمدادات علي المدي الزمني القصير.

وفي الوثائق الخاصة بالمناقصة، تقول القيادة العسكرية للنقل البحري التابعة للأسطول الأميركي أن السفينة كانت من المفترض أن تحمل 325 حاوية يبلغ طول الواحدة منها 20 قدم، لما تم إدراجه علي أنه quot;ذخيرةquot; علي رحلتين منفصلتين من ميناء أستاكوس اليوناني إلى ميناء أشدود الإسرائيلي في الفترة ما بين منتصف إلى أواخر كانون الثاني / يناير. وقال باتريك رايدر، الناطق باسم البنتاغون أنه لن يعلق علي الطرق الملاحية لأسباب أمنية لكنه أكد في الوقت ذاته علي أن شحنة الذخيرة لإسرائيل قد تم التخطيط لها بالفعل.

وأضاف :quot; يتم وصول الذخيرة إلى مخزونات ذخيرة أميركية معدة مسبقا داخل إسرائيل وفقا ً لاتفاقية وافق عليها الكونغرس عام 1990 بين الولايات المتحدة وإسرائيل. كما أن تلك الشحنة المخطط لها مسبقا ً هي شحنة روتينية وليست دعماً لما يدور الآن في قطاع غزة quot;. هذا وتحتوي تلك الشحنة على مواد خطرة من بينها مواد متفجرة وصواعق، غير أن رايدر لم يكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالشحنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطلب الخاص بتلك الشحنة تم تقديمه في 31 ديسمبر الماضي، على ألا تصل المحطة الأولى للميثاق بعد الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري والثانية في نهاية الشهر. هذا وقد تلت عملية مناقصة السفينة عملية استئجار سفينة تجارية لحمل أكبر شحنة من الذخائر في ديسمبر. ومن جانبها أكدت احدى شركات الشحن الألمانية التي فازت بالمناقصة حقيقة الطلبية لكنها رفضت الكشف عن مزيد منن التفاصيل المتعلقة بالأمر.