وأشارت الصحيفة إلى أن المواقف السابقة للمخزونات العسكرية الأميركية كان يتم الاستعانة بها في بعض الدول عند الحاجة لإمدادات علي المدي الزمني القصير.
وفي الوثائق الخاصة بالمناقصة، تقول القيادة العسكرية للنقل البحري التابعة للأسطول الأميركي أن السفينة كانت من المفترض أن تحمل 325 حاوية يبلغ طول الواحدة منها 20 قدم، لما تم إدراجه علي أنه quot;ذخيرةquot; علي رحلتين منفصلتين من ميناء أستاكوس اليوناني إلى ميناء أشدود الإسرائيلي في الفترة ما بين منتصف إلى أواخر كانون الثاني / يناير. وقال باتريك رايدر، الناطق باسم البنتاغون أنه لن يعلق علي الطرق الملاحية لأسباب أمنية لكنه أكد في الوقت ذاته علي أن شحنة الذخيرة لإسرائيل قد تم التخطيط لها بالفعل.
وأضاف :quot; يتم وصول الذخيرة إلى مخزونات ذخيرة أميركية معدة مسبقا داخل إسرائيل وفقا ً لاتفاقية وافق عليها الكونغرس عام 1990 بين الولايات المتحدة وإسرائيل. كما أن تلك الشحنة المخطط لها مسبقا ً هي شحنة روتينية وليست دعماً لما يدور الآن في قطاع غزة quot;. هذا وتحتوي تلك الشحنة على مواد خطرة من بينها مواد متفجرة وصواعق، غير أن رايدر لم يكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالشحنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطلب الخاص بتلك الشحنة تم تقديمه في 31 ديسمبر الماضي، على ألا تصل المحطة الأولى للميثاق بعد الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري والثانية في نهاية الشهر. هذا وقد تلت عملية مناقصة السفينة عملية استئجار سفينة تجارية لحمل أكبر شحنة من الذخائر في ديسمبر. ومن جانبها أكدت احدى شركات الشحن الألمانية التي فازت بالمناقصة حقيقة الطلبية لكنها رفضت الكشف عن مزيد منن التفاصيل المتعلقة بالأمر.
التعليقات