سيول: انتقدت كوريا الشمالية اليوم الأحد الرسالة التي وجهها الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الى شعبه في رأس السنة ووصفتها بأنها محاولة جديدة من سيول لجر الكوريتين إلى المواجهة.
وذكرت وكالة أنباء quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية أن رد بيونغ يانغ جاء بعدما اعلن لي في رسالته استعداد سيول لإقامة حوار مع كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء quot;يونهابquot; الكورية الجنوبية أن رد بيونغ يانغ جاء بعدما اعلن لي في رسالته استعداد سيول لإقامة حوار مع كوريا الشمالية.
وقال لي في رسالته يوم الجمعة الماضي أن quot;الحكومة ستعمل بهدوء وطواعية لحل الجمود الحاصل في العلاقاتquot; بين الكوريتين. ودعا بيونغ يانغ الى التخلي عن quot;الممارسات القديمةquot; في محاولتها خلق توتر بين المجموعات الليبرالية والمحافظة في كوريا الجنوبية.
ونسبت quot;يونهابquot; الى مجلة quot;تونجيل شينبوquot; الأسبوعية التي تعتبر أداة البروباغاندا الرئيسية للحكم الكوري الشمالي أن لي يحاول القاء اللوم على كوريا الشمالية وتحميلها مسؤولية تدهور العلاقات بين الكوريتين، داعية سيول الى وقف ممارستها القديمة.
ونسبت quot;يونهابquot; الى مجلة quot;تونجيل شينبوquot; الأسبوعية التي تعتبر أداة البروباغاندا الرئيسية للحكم الكوري الشمالي أن لي يحاول القاء اللوم على كوريا الشمالية وتحميلها مسؤولية تدهور العلاقات بين الكوريتين، داعية سيول الى وقف ممارستها القديمة.
وأضافت quot;على التغيير أن يأتي من كوريا الجنوبية بالقضاء على المجموعة الكاملة للخونة فيهاquot;.
وقطعت بيونغ يانغ بشكل غير معلن علاقاتها مع سيول منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي للسلطة في فبراير /شباط عام 2008. وكانت الحرب بين الكوريتين انتهت عام 1953 بهدنة وليس باتفاقية سلام.
وقطعت بيونغ يانغ بشكل غير معلن علاقاتها مع سيول منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي للسلطة في فبراير /شباط عام 2008. وكانت الحرب بين الكوريتين انتهت عام 1953 بهدنة وليس باتفاقية سلام.
التعليقات