باريس: توقّفت جريدة اللوموند الفرنسية الواسعة الانتشار باهتمام خاص أمام تصريحات رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على قناة الجزيرة، حيث استبعد إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، كرد على العدوان الإسرائيلي على غزة.

ونقلت عنه قوله: quot;إن هذا التدبير يجب أن يكون ملزماً للدول العربية كافة التي تملك علاقات مع الدولة العبريةquot;.

وقال quot;اذا ما قررت البلدان العربية بشكل جماعي قطع العلاقات مع إسرائيل، فإننا سنضم صوتنا إلى العربquot;.

وتشير الجريدة الفرنسية في هذا السياق إلى أن مصر والأردن وموريتانيا هي البلدان العربية التي تتبادل مع الدولة العبرية علاقات دبلوماسية.

بينما اقتصرت قطر عام 1996، على فتح مكتب تمثيل تجاري يديره اثنان من الدبلوماسيين الإسرائيليين، بينما يجتمع عدد من الممثلين عن البلدين بشكل دوري.

وتواصل اللوموند مقالها أن قطر،الدولة الخليجية الصغيرة، والغنية بالغاز الطبيعي، والحليف الإقليمي للولايات المتحدة، دعت مرتين إلى عقد قمة عربية استثنائية مخصصة لمعالجة تداعيات الهجوم العسكري القاتل من جانب إسرائيل على قطاع غزة، ولكن ظلت المبادرة من دون جواب.

وتواصل اللوموند تنويهها بأن قطر دعت من جديد إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث التدابير التي يجب اتخاذها لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالرغم من قرار الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار على الفور.