أسامة مهدي من لندن: نفت وزارة الدفاع العراقية اليوم تقارير تحدثت عن توقيعها عقدا لشراء الفي دبابة نوع (تي 72) القديمة الروسية الصنع دبابة من دول شرقية لتسليح الجيش العراقي. وقالت الوزارة ان إستراتيجية تسليح الجيش العراقي تستند إلى إن قرار تسليح الجيش العراقي هو قرار جماعي مشترك بين وزارة الدفاع كجهة اختصاص تمثلها لجنة الخبراء العسكريين واللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء واللجنة الوزارية للأمن الوطني ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي. واضافت في بيان اليوم ان بناء قوات عسكرية كفوءة ينسجم حجمها مع وضع العراق الاقليمي بما يتناسب مع حجم التهديد وفق نهجنا الجديد الذي يستند إلى شراء أسلحة ومعدات حديثة ومتطورة ضمن الميزانية المخصصة للتسليح في الموازنة العامة للدولة العراقية.

واشارت الى إن تسليح القيادات الثلاث (البرية والبحرية والجوية) يستند إلى حجم التهديد المعادي بعد استلام المسؤولية الأمنية بموجب اتفاقية سحب القوات الأميركية. وشددت الوزارة على عدم صحة المعلومات التي نشرت في وسائل الإعلام وقالت quot;لا نعلم من أين حصلت وسائل الإعلام على هذه المعلومات حيث ان الجميع سواء حكومة أو البرلمان يعتبرون تسليح الجيش العراقي مهمة وطنية عراقية تستند إلى هذه الحقائق أعلاهquot; ودعت وسائل الإعلام الى quot;اعتماد المصادر الرسمية في نقل المعلومات لتكون ذات مصداقية أكثرquot;.

وكانت صحبفة أميركية قد تحدثت خلال اليومين الماضيين عن توقيع العراق عقداً لشراء ألفي دبابة روسية من طراز تي 72 من إحدى دول أوروبا الشرقية وأشارت الى أن إحدى الشركات الأميركية ستقوم بإدخال بعض الأنظمة الحديثة إلى تلك الدبابات لتصبح مشابهة للدبابة تي 91 الحديثة. وحذرت الصحيفة من أن تشوب هذه الصفقة مخاطر فساد مالي ولا سيما أنها تعقد مع دول اوربا الشرقية التي سبق أن أثيرت شبهات فساد بشأن صفقة طائرات مروحية عقدت مع إحدى دولها.