واشنطن: دافعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عن السياسة الخارجية التي اتبعتها والرئيس جورج بوش بدءاً من العراق حتى الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. ورأت رايس في حديث إلى صحيفة quot;الواشنطن بوستquot; أن الامتناع عن التصويت على القرار 1860 quot;لم يكن سهلاً لكنه كان صائباًquot;، رافضة ما نُقل إليها من أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قال إن الولايات المتحدة لا يمكنها الوفاء بوعودها بسبب موقفها الداعم لإسرائيل.

وأشارت إلى أن quot;الفضل يعود إليها في صدور القرار 1701 الذي أوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز من العام 2006quot;، معتبرة أن quot;القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة في عهد بوش سيثبت أنها حكيمة بعد 25 إلى 30 سنة من الآنquot;. كما أشادت بالرئيس المنتخب باراك أوباما وقالت: quot;إنها تأثرت كثيراً بأدائه في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وبصفاته عموماً التي تبشر بالخيرquot;.

وبشأن الوضع العراقي أشارت رايس إلى انه quot;إذا صار العراق دولة ديموقراطية متعددة الإثنية تتمتع بروابط وثيقة مع الولايات المتحدة فإن ذلك سيكون أهمّ مما كان يعتقد أي شخص عام 2002 أو 2003 لكن هذا لا يعني أن الأمر لم يحصل بثمن باهظquot;. وستعود رايس إلى التعليم في جامعة ستانفورد بعد انتهاء مهماتها في وزارة الخارجية، ومن المتوقع أن تنكب على تأليف كتب، منها كتاب عن أهلها وسيرتها الذاتية.