مومباي: دعا مانموهان سينغ رئيس الوزراء الهندي يوم السبت باكستان الى ان تكشف على نحو كامل كل الحقائق حول الهجوم على مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي والذي قتل فيه 179 شخصا والعمل بسرعة ضد الجماعات المتشددة على اراضيها.
وارسلت الهند ادلة الى باكستان قالت انها تربط المتشددين الباكستانيين بالهجمات وطالبت بتسلم المشتبه بهم.
وقال سينغ في مناسبة في فندق ترايدنت وهو احد المواقع التي هاجمها عشرة مسلحين quot;نتوقع من باكستان ان تتخذ كل الخطوات التالية ضد كل اولئك الذين خططوا ونظموا ونفذوا هذه الجرائم البشعة.quot;
وقال رحمن مالك القائم باعمال وزير الداخلية الباكستاني ان حكومته اصدرت الى فريق التحقيق لديها تعليمات بان يستكمل تحقيقه خلال عشرة ايام.
وقال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الامنية في مؤتمر صحفي quot;انها مهلة عشرة ايام مع توجيهات لاجرائه باسرع وقت ممكن. وتقرير الحقائق التي يتوصلون اليها يمكن ان يأتي حتى قبل عشرة ايام.quot;
غير انه اضاف quot;اذا اردتم نتائج طيبة..اسمحوا لمحققيكم ان يتفاعلوا مع محققينا.quot;
وقال سينغ في وقت سابق من الشهر الجاري ان هجمات مومباي لابد انها حصلت على دعم من بعض الوكالات الباكستانية الرسمية. ورفضت باكستان الاتهامات وقالت ان مثل تلك الاتهامات تعرض فرص التعاون ضد الارهاب للخطر.
وقال سينغ في اجتماع لكبار رجال الاعمال يوم السبت quot;انا ادعو السلطات الباكستانية الى الخروج باعلان كامل عن كل الحقائق التي تحيط بالقضية والامتناع عن محاولات الانكار والتحريف والتعتيم.quot;
وزادت التوترات بين الجارتين المسلحتين باسلحة نووية منذ الهجوم الذي القت الهند باللوم فيه على جماعة عسكر طيبة المتشددة.
وقال سينغ ان باكستان يجب ان تعمل ضد عسكر طيبة والجماعات المتشددة الاخرى quot;من اجل مصلحتهاquot; وايضا من اجل مصلحة الهند.
واعتقلت باكستان العشرات من اعضاء عسكر طيبة وجماعة خيرية تنتمي اليها اسمها جماعة الدعوة.