موسكو: قتل المحامي الروسي البارز ستانسلاف ماركيلوف الذي كان يتولى تمثيل أسرة خديجة كونجاييفا الشيشانية البالغة من العمر 18 عاما والتي قتلها ضابط روسي في جمهورية الشيشان أمام القضاء.
وقد أطلق الرصاص على المحامي وصحفية كانت معه في وسط موسكو.
وكان المحامي قد أعرب عن غضبه الشديد بعد اطلاق سراح الضابط المتهم يوري بودانوف.
وكان بودانوف أول ضابط روسي يحاكم بتهمة قتل شخص مدني خلال النزاع في الشيشان.
وقد اعترف بخنق السيدة كونجاييفا عام 2000 وقال إنه تصرف تحت تأثير الغضب الشديد أثناء استجوابه للمرأة التي كان يُشك في أنها من القناصة.
وقد حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات ثم اطلق سراحه بعد أن قضى أكثر من عام.
واطلق الرصاص على رأس المحامي بمسدس مزود بكاتم للصوت في مكان لا يبعد كثيرا عن مبنى المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن القضية حسبما قالت مصادر قانونية.
وأصيبت اناستاسيا بوبوروفا وهي صحفية كانت بصحبته بجروح أثناء الهجوم وتوفيت بعد عدة ساعات متأثرة بجراحها.
ويقول المحققون إنهم يفحصون عدة احتمالات للدافع وراء اغتيال المحامي بما في ذلك احتمال ارتباط الحادث بعمله.
وكان المحامي القتيل قد أعلن امام الصحفيين أنه يعتزم استئناف الحكم الصادر باطلاق سراح الضابط بودانوف.