مصالحة الفلسطينيين بجهود الأتراك وبان في غزة
موسكو: صرح أسامة حمدان، ممثل حركة حماس في لبنان، أن الحركة quot;ليست ضد أي دعوة للحوار الوطني الذي يقود إلى مصالحة وطنية تنهي الإنقسام وتؤسس لحكومة وحدة وطنية لا تكون خصما للمقاومةquot;. وأشار حمدان في تصريحات صحفية إلى شيوع مشاعر الأسف والأسى لموقف محمود عباس وفريقه من الحرب الأخيرة على غزة، مؤكدا أن حماس وحكومتها بدأت في العمل على الأرض لإعادة إعمار القطاع. وذكر أن حماس أكدت مبكرا رغبتها بإجراء حوار وطني فلسطيني قائم على أساس المصالحة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حمدان قوله إن أهل غزة لم يروا من محمود عباس quot;أي خطوة إيجابية للدفاع عنهم والذهاب إلى أبعد جهدquot;. وأضاف: quot;إذا كان البعض قد فشل في العودة إلى غزة عبر الدبابة الإسرائيلية فإنه لن يعود على ظهر خلاطة إسمنت أو أطنان من حديد الإعمار، فالناس لا تنسى لمن وقف شامتا فيهم أثناء العدوانquot;.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا quot;كافة الفصائل والأطياف والشرائح الفلسطينيةquot; إلى اللقاء وبشكل فوري على أرض مصر للاتفاق. وشدد عباس في كلمته في القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (قمة التضامن مع غزة) في الكويت يوم أمس، على ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والبدء في إعادة الإعمار والبناء، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة بتوافق وطني.