اسلام اباد: دعا الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر الخميس اسلام اباد الى بذل مزيد من الجهود لمقاتلة المتطرفين الاسلاميين ومنع طالبان من مهاجمة افغانستان انطلاقا من مناطق القبائل في شمال غرب باكستان.
وينشر الحلف الاطلسي قوة متعددة الجنسية من نحو 51 الف جندي في افغانستان للتصدي لتمرد طالبان.
لكن عددا من الهجمات والاعتداءات يتم التخطيط لها وتنفيذها انطلاقا من شمال غرب باكستان، حيث اعادت طالبان الافغانية والقاعدة تنظيم صفوفهما بدعم من طالبان الباكستانية.
ويشن الجيش الباكستاني منذ الصيف هجوما واسعا في اقاليم عدة من مناطق القبائل، وذلك بضغط كثيف من الولايات المتحدة.
وقال دي هوب شيفر للصحافيين اثر زيارة رسمية لاسلام اباد quot;ينبغي بذل مزيد من الجهود ضد هؤلاء المتطرفين الذين يخططون وينفذون هجمات في افغانستانquot;.
لكنه شكر الجيش الباكستاني الذي دفع quot;ضريبة باهظةquot; خلال قتاله quot;المتطرفينquot;.
ومنذ اطاح تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بنظام طالبان مع نهاية 2001، لجأت مجموعات من المتمردين الى مناطق القبائل الباكستانية مع حلفائها من القاعدة. وبدأت اسلام اباد التصدي لهم في بداية 2002.
مذذاك، خسر الجيش الباكستاني اكثر من 1500 عنصر في هذه المعارك. وردا على ذلك، اعلنت القاعدة وطالبان الجهاد على اسلام اباد ونفذتا طوال عام ونصف عام سلسلة اعتداءات في كل انحاء البلاد خلفت اكثر من 1500 قتيل.
وشدد الامين العام للحلف الاطلسي على ان quot;لباكستان والحلف الهدف الاستراتيجي نفسهquot;، واضاف quot;الارهاب والتطرف يشكلان تهديدا متصاعدا للمنطقة، وعلى باكستان ان تكون جزءا من الحل معناquot;.