جيبوتي: انعقد البرلمان الصومالي في دولة جيبوتي المجاورة لمناقشة سبل إدخال المعارضة الاسلامية المعتدلة في حكومة جديدة بإمكانها محاولة إحلال السلام في الصومال الواقع في منطقة القرن الافريقي.
وعلى الرغم من توليها السلطة قبل أكثر من أربع سنوات فإن الحكومة الانتقالية التي يدعمها الغرب فشلت في احلال السلام في الصومال حيث قتل أكثر من 16 ألف شخص خلال العامين المنصرمين وأججت الفوضى على الارض عمليات القرصنة المتفشية.
ويحث المجتمع الدولي الصوماليين على تسوية خلافاتهم وتوسيع البرلمان وانتخاب رئيس جديد الاسبوع الحالي عندما تعقد قمة للقادة الاقليميين.
وقال شيخ شريف أحمد القيادي الاسلامي المعتدل الذي ينتمي الى تحالف اعادة تحرير الصومال للنواب يوم السبت ان الوقت قد حان لضم القوات وحقن الدماء والوقوف في وجه منفذي أعمال العنف.
وقال في بدء المحادثات quot;هذا يوم لتصحيح أخطاء الماضي. علينا أن نستغل هذه الفرصة التاريخية. لا يوجد عذر يبرر أن يقتل الصوماليون بعضهم.quot;
ويتمنى المجتمع الدولي أن تتمكن حكومة صومالية شاملة بشكل أكبر من التعامل مع الجماعات المسلحة التي لا تزال تحارب الحكومة وتستهدف قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو.
وأخطأ هجوم انتحاري بسيارة ملغومة كان يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في مقديشو هدفه وقتل 13 مدنيا ورجل شرطة يوم السبت مما أبرز التحدي الذي يواجه السياسيين.
لكن وبينما تريد الامم المتحدة أن يلتزم السياسيون بالجدول الزمني الصارم لانتخاب رئيس جديد يقول بعض الاعضاء في الحكومة الصومالية وتحالف اعادة تحرير الصومال انهم بحاجة للمزيد من الوقت لمناقشة سبل ادخال جماعات معارضة متشددة أخرى.
ويقول البعض ان التوصل لاتفاق في جيبوتي دون التطرق لهذه القضايا أولا لن يكون له تأثير قوي على العنف على الارض ولن ينهي معاناة الصوماليين.