اربيل: اتهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الاحد جهات لم يحددها بانها تريد اعادة quot;الديكتاتوريةquot; الى العراق من خلال quot;السيطرةquot; على الجيش والشرطة، مؤكدا ان الاكراد يرفضون ذلك.
وقال بارزاني امام مئات الشخصيات والاساتذة الجامعيين والوجهاء في محافظة دهوك (450 كلم شمال بغداد) quot;نعرف ان هناك من يريد اعادة الديكتاتورية عبر السيطرة على الشرطة والجيشquot;، في اشارة على ما يبدو الى رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويسود التوتر منذ اشهر بين بغداد وسلطات اقليم كردستان بسبب خلافات حول عدد من القضايا المهمة مثل مجالس الاسناد وقانون النفط والغاز والصلاحيات ضمن الفدرالية التي يؤكدها الدستور، وخصوصا التقاطع بين سلطات المركز والاقليم.
واشار بارزاني الى دور الاكراد في العملية السياسية قائلا quot;اذا كان تغيير الدستور في سبيل تحسينه نحو الافضل فلا بأس، اما اذا كان الهدف تقييد مصالح الاكراد فهذا ما لا نقبل به ابداquot;.
وتابع quot;لن نقبل للجيش ان يتدخل في السياسة لانه ملك الشعب كما النفط والغازquot;.
وكان المالكي جدد خلال لقاء مع عشائر النجف (160 كلم جنوب بغداد) قبل اربعة ايام المطالبة بتغيير الدستور وقال ان quot;العراق بحاجة الى بناء وتغيير في القوانين والدستور الذي لا بد ان يكون قادرا على حماية وحدتهquot;.
وحول العلاقات بين حكومة الاقليم وبغداد، قال الزعيم الكردي quot;ننتظر نتائج اللجان التي تشكلت لتحديد الشراكة مع بغداد ولن نقبل ابدا ان يتم اهمال حقوقنا لاننا شركاء اساسيون في الحكومة الفدراليةquot;.
ويتهم الاكراد المالكي بانه يحاول توحيد العرب ضدهم عبر دغدغة مشاعرهم القومية للاصطفاف وراءه لنيل التاييد في الانتخابات المقبلة، ومحاربة خصومه السياسيين.