نيروبي: أعلن زعيم الإسلاميين المعتدلين الصوماليين الشيخ شريف شيخ أحمد الإثنين ترشيحه إلى منصب الرئيس الشاغر منذ إستقالة عبدالله يوسف أحمد أواخر كانون الأول/ديسمبر. وقال شيخ احمد في اتصال هاتفي في جيبوتي حيث سيجري الانتخاب قريبا، quot;تشرفت باختياري مرشحا الى الرئاسة بعد تفويضي من التحالف من اجل اعادة تحرير الصومال (اسلاميون معتدلون)quot;. واضاف زعيم التحالف من اجل اعادة تحرير الصومال الذي يعتبر من بين المرجحين للفوز في الاقتراع quot;سابذل كل ما بوسعي للاضطلاع بمهامي بكل نزاهة في حال انتخابي رئيساquot;.

وقد اعلن 16 مرشحا اخر حتى الان ترشيحهم الى الرئاسة بينهم رئيس الوزراء الحالي نور حسن حسين الذي يعتبر ايضا من المرجحين، وسلفه علي محمد جيدي. ومن المقرر ان يقسم برلمان صومالي جديد موسع ليشمل الاسلاميين المعتدلين والمجتمع المدني، اليمين اعتبارا من الاثنين في جيبوتي في عملية تفتح الطريق امام انتخاب رئيس جديد في هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية منذ 1991.

ويجتمع اكثر من الف صومالي في جيبوتي للمشاركة في هذه العملية السياسية الحاسمة من اجل استقرار الوضع في الصومال التي تجتاحها اعمال عنف وكارثة انسانية. ويأتي توسيع البرلمان الصومالي ليشمل الاسلاميين المعتدلين بموجب الاتفاق الموقع تحت رعاية الامم المتحدة في حزيران/يونيو 2008 في جيبوتي بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمعارضة الاسلامية المعتدلة. ويعقد هذا الاجتماع في جمهورية جيبوتي بسبب استمرار انعدام الامن في الصومال.

المتمردون الاسلاميون يؤكدون السيطرة على بيداوة

ميدانيا، اكدت حركة quot;الشبابquot;، الاسلاميون الصوماليون المتطرفون، انها سيطرت اليوم على مدينة بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) حيث مقر البرلمان الصومالي الانتقالي، بحسب ما جاء في اعلان في اتصال هاتفي.