بغداد: طالب رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي بـ quot;دور قوي ومؤثر للجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبلدان الجوار، إضافة إلى مجلس الأمن في دعم العراقquot;. وشدد على أهمية إسهامها المباشر في الحفاظ على وحدة العراق وأمنه. وابدى، في حديث الى quot;الحياةquot; تفاؤلاً كبيراً بالتوجهات الأميركية في عهد الادارة الجديدة.

ولفت الى ان quot;المحاصصةquot; وإلغاءها جزء من quot;المصالحة الوطنيةquot;، لكن فضلاً عن ذلك هناك أمور عدّة منها عودة اللاجئين والمهاجرين والمهجّرين بإيجاد حلول لائقة لمنتسبي المؤسسات التي تم حلها بعد الحرب، كالجيش والشرطة وغيرها من المؤسسات، والتوقّف عن تسييس بعض القوانين التي صدرت، كاجتثاث quot;البعثquot; ومكافحة الإرهاب وقوانين المخبرين السريين، وأن يكون القضاء والقانون هما الفصل.

ورأى علاوي ان المؤسسات الأمنية لا تزال تُبنى على أسس طائفية سياسية، ولا تزال تضم مليشيات كثيرة. نحن نريد مؤسسات وطنية محترفة وكفوؤة، ولاؤها للوطن وليس للحزب أو الجهة أو الطائفة. وأكد ان هناك نفوذا ايرانيا في االعراق، معتبراهذا السؤال يجب أن يوجه إلى الحكومة العراقية والولايات المتحدة بخاصة في ما يتعلق بمدى قوة هذا النفوذ.