نيويورك: نشرت صحيفة laquo;نيويورك تايمزraquo; تقريراً أعدته ايزابيل كير شنر تحت عنوان laquo;حرب غزة ترفع اليمين الإسرائيلي أكثر ممن يتولون مقاليد السلطةraquo;، أشارت فيه إلى أنه quot;مع إقتراب الإنتخابات الاسرائيلية يبدو أن أكثر الساسة استفادة من الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس هم من لم يتورطوا في التخطيط لها أو تنفيذهاquot;.

وأوضحت كير شنر أنquot; ذلك لا يعود الى شعور الاسرائيليين بالندم أو بالأسى لعدد الضحايا المرتفع والدمار الذي لحق بغزة، وانما الى الشعور الذي ساد بين الناخبين الاسرائيليين بضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات الصارمة تجاه حماسquot;.. وأشار التقرير الى أنquot; الحملة العسكرية الأخيرة ضد حماس حظيت بدعم شعبي واسع أكثر من أي حملة عسكرية سابقة، ورغم ذلك يتخلف أهم من دعموها عن نيتانياهو في استطلاعات الرأي.

حيث تحتل تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما الحاكم، المرتبة الثانية بعد نيتانياهو، بل ان الفجوة بينهما آخذة في التنامي. أما ايهود باراك، وزير الدفاع وزعيم حزب العمل، فلم يتمتع بالشعبية ولا يزال متأخراً عن منافسيه في استطلاعات الرأي برغم أن حملة غزة حسنت موقفه قليلاً quot;.

أميركا ستتعامل مع الشرق الأوسط عبر ديفيد بيترايوسquot;

وفي سياق قريب كتب quot;غاري شوابquot; استاذ الأستراتيجيات المساعد بكلية الحرب الجوية الاميركية مقالاً نحت عنوان laquo;قوة ناعمة حقاًraquo;، اعتبر فيه ان quot;الجنرال ديفيد بيترايوس، وليس وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، هو من سيشكل التعامل الأميركي مع الشرق الأوسط لسنوات قادمة.

اذ أنه في الوقت الذي تحاول فيه كلينتون ترتيب وزارة الخارجية، فقد بدأ الجيش بالفعل في اعادة التفكير في السياسة الأميركية في المناطق الحاسمة، وذلك طبقاً لخطة الجنرال بيترايوس والموارد اللازمة لنجاحهاquot;.. وأوضح الكاتب أن الجنرال بيترايوسquot; يتولى القيادة المركزية التي تنظم التواجد العسكري الأميركي بالشرق الأوسط،quot; وأكد أنه quot; شكل لجنة لوضع استراتيجية من أجل المنطقة التي تمتد من مصر الى باكستان.quot;