جاكرتا: احتشد نحو مئة اندونيسي من أعضاء جماعة اسلامية متشددة خارج مبنى السفارة الأميركية في جاكرتا يوم الجمعة وانتقد بعضهم الرئيس الاميركي باراك أوباما بسبب ما يشتبه انه هجمات صاروخية أميركية على باكستان.
وقال هيرو بيناوان زعيم جماعة حزب التحرير في جاكرتا quot;اوباما وعد بالحفاظ على الاحترام المتبادل مع مسلمي العالم لكن المواقف التي تظهرها الولايات المتحدة عندما تهاجم باكستان وأفغانستان تعني انها لم تتغير.quot;
ورغم بعض التيارات المتطرفة فان أغلب مسلمي اندونيسيا من المعتدلين. وكما انهم يفخرون بنحو اربع سنوات قضاها أوباما في جاكرتا وهو طفل.
وما يشتبه انه صواريخ اميركية أطلقت على باكستان الاسبوع الماضي وقتلت 14 شخصا على الاقل. وكانت هذه هي أول ضربة صاروخية منذ تولي أوباما السلطة.
وحمل بعض المحتجين كذلك لافتات تقول quot;اوباما مثل بوشquot;.
وكانت اندونيسيا حليفا أساسيا في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على الارهاب وتتطلع اندونيسيا لاميركا طلبا للتجارة والاستثمار. ولم تتسم سياسات بوش خاصة في الشرق الاوسط بالشعبية في هذه الدولة التي تقطنها أغلبية مسلمة.