رغم مرور أسابيع على الإنتخابات الرئاسية الأفغانية وقدفاز بها الرئيس حميد كرزاي بولاية ثانية فما زالت ردود الفعل تتعالى خاصة لدى المرشحين الخاسرين في السباق.

كابول: اعتبر عبد الله عبد الله احد المرشحين الرئيسيين الى الانتخابات الرئاسية الافغانية السبت ان اتهام الموفد الخاص للامم المتحدة الى افغانستان بالانحياز خلال هذه الانتخابات quot;قوض بشكل خطيرquot; مصداقية المنظمة الدولية.

وراى وزير الخارجية الافغاني السابق ان quot;تساؤلات خطيرةquot; طرحت بشان دور رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان كاي ايدي خلال العملية الانتخابية التي جرت في العشرين من اب/اغسطس والذي شوهته اتهامات عدة بالتزوير.

واعلن الاميركي بيتر غالبريث، المساعد السابق لموفد الامم المتحدة كاي ايدي، بعد اقالته الاسبوع الماضي، ان رئيسه رفض نشر معلومات عن عمليات تزوير انتخابية quot;واسعة جداquot;، حتى امام السفراء الاجانب المعتمدين في كابول.

ولم يطلب عبد الله استقالة ايدي او فرض اي عقوبة ضده، معتبرا ان الامم المتحدة هي التي تقرر بشان مستقبله.

وقال عبد الله في مؤتمر صحافي في كابول quot;في ظروف طبيعية، تؤدي اتهامات وتاكيدات وطعون من هذا النوع ضد ممثل كبير للامم المتحدة الى اجراء تحقيق داخلي في المنظمة الدولية. وهذه ليست هي الحالquot;.

واضاف quot;في ما يتعلق بي شخصيا، لا اشك ابدا في ان ذلك ادى الى تقويض مصداقية الامم المتحدة في افغانستان. لطالما كان دور الامم المتحدة موضع احترام من قبل غالبية الاطراف - لا اشمل طالبان - في هذا البلد. لكن موقف الانحياز في هذه المرحلة غير مقبولquot;.