شهد الجيش الاميركي بفضل الازمة الاقتصادية فترة مميزة من ناحية التجنيد لانه حقق كافة اهدافه للمرة الاولى

واشنطن: اعلن البنتاغون ان الجيش الاميركي شهد بفضل الازمة الاقتصادية، سنة استثنائية لجهة التجنيد لانه حقق كافة اهدافه وذلك للمرة الاولى منذ تطبيق الخدمة العسكرية الطوعية في 1973. وساهم مستوى البطالة المرتفع الذي بلغ 9,8% اي نسبة قياسية خلال 26 عاما، في انجاح عمليات التجنيد بحسب مسؤولين في البنتاغون.

وصرح بيل كار المكلف شؤون العسكريين في وزارة الدفاع للصحافيين quot;اننا مرتاحون للاعلان انه لاول مرة منذ تطبيق الخدمة العسكرية الطوعية حققنا اهدافنا في صفوف قوات الجيش والاحتياط لجهة العديد والنوعيةquot;. وقال ان اسوأ انكماش شهدته الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة شكل quot;عاملا ايجابياquot; للتوصل الى هذه النتائج الجيدة في موازنة العام 2009.

ويأتي هذا النجاح على ضوء نزاعات صعبة في العراق وافغانستان حيث يقوم بعض الجنود بمناوبة رابعة او خامسة على التوالي. وينتشر حاليا في العراق وافغانستان 189 الف جندي اميركي.

وحملت التوقعات الاقتصادية السيئة وزارة الدفاع الى خفض ميزانيتها المخصصة للتجنيد المحددة حاليا بخمسة مليارات دولار، ب11% للسنة المالية 2010 حسب ما قال كورتس غيلروي المسؤول عن سياسة التجنيد. وقال ان زيادة نسبة البطالة الوطنية ب10% تترجم بتحسن نسبته 4 الى 6% في عمليات التجنيد النوعية في الجيش.

وجند سلاح البر 70045 متطوعا في حين كان هدفه تجنيد 65 الفا بحسب ارقام البنتاغون. وجندت البحرية 35527 عنصرا ومشاة البحرية 31413 وسلاح الجو 31983 وهي ارقام متطابقة تماما مع الاهداف المحددة.