أوتاوا: نفى وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي بشدة الجمعة ان يكون الجنود الاميركيون المنتشرون في جنوب افغانستان قد دفعوا اموالا للمتمردين كي لا يهاجموهم. وكان مصدر عسكري غربي اعلن الخميس لوكالة فرانس برس ان الجنود الكنديين المنتشرين في اقليم قندهار (جنوب) الذي يشهد اعمال عنف، قد دفعوا اموالا كي لا يتعرضوا لهجمات.

وقال ماكاي ان quot;هذا الايحاء باننا دفعنا اموالا لطالبان كي لا يشنوا هجمات عسكرية او بالاحرى ارهابية، هو عار عن الصحةquot; مضيفا ان quot;131 من جنودنا قتلوا وهذه الحقيقة المحزنة تكذب ما قالته طالبانquot;. واضاف quot;انا اثق اكثر بالمسؤولين العسكريين على الارض لمعرفة ما اذا كانت هذه الاشياء تحصلquot;.

واوضح ان quot;كل شيء يجعلني اقتنع بان الامر هو ايضا عمل دعائي من قبل طالبانquot;. وكانت صحيفة quot;التايمزquot; قد ذكرت الخميس ان الاستخبارات الايطالية دفعت عشرات الآلاف من الدولارات لقادة طالبان وزعماء الحرب المحليين للمحافظة على السلام في منطقة ساروبي التي كان يتولى العسكريون الايطاليون مسؤوليتها قبل ان يحل محلهم الفرنسيون.

واضافت ان عشرة جنود فرنسيين قتلوا في كمين في هذه المنطقة في العاشر من آب/اغسطس 2008 بعد ان اساؤوا تقدير خطورة مهمتهم لان الايطاليين لم يبلغوهم مسبقا بانهم كانوا يدفعون المال للحفاظ على المنطقة آمنة. ولكن الحكومة الايطالية قالت ان ما نشرته الصحيفة البريطانية quot;لا اساس له اطلاقاquot;.