تقلص التأييد الذي كان يحظى به حزب المحافظين على حساب حزب العمال ليصل إلى 11 نقطة هابطا 3 نقاط عن الشهر الماضي حسب آخر استطلاعات الرأي الذي نظمته الصنداي تايمز بالتعاون مع مؤسسة quot;يو غوفquot;، حيث تم إشراك 2000 ناخب فيه.

يعكس تقليص الفارق بالنسبة لحزب العمال قناعة سائدة بأن مؤتمره الأخير كان أفضل من مؤتمر حزب المحافظين. وحسب هذا الاستطلاع ارتفعت شعبية حزب العمال إلى 30% بينما لم تتغير نسبة التأييد الشعبي لحزب المحافظين عن 41%، كذلك هو الحال بالنسبة للحزب الليبرالي الديمقراطي الذي بقي على مستوى 17% لكن الأحزاب الأخرى فقدت 3% لتكتفي بـ 12%.

ويعد تقدم المحافظين على حزب العمال الحالي في هذا الاستطلاع الأقل منذ آخر استطلاع نظمته صحيفة الصنداي تايمز في أبريل الماضي. وهذه النتائج ستشجع حزب العمال على السعي لاسترجاع شعبيته إذ من الممكن أن يستفيد من التحسن الذي طرأ على الاقتصاد خلال الأشهر القليلة الأخيرة.

وأمام السؤال عن الحزب الافضل في إدارة الاقتصاد هبط التأييد للمحافظين من 10 نقاط كان متقدما فيها على الحزب الحاكم منذ أبريل الماضي إلى 7 نقاط فقط. وقد تؤثر هذه النتيجة على الرسالة التي طرحها وزير المالية في حكومة الظل والمبنية على إجراء تخفيض في الدعم المالي للخدمات العامة في حالة وصول حزبه إلى الحكم بعد الانتخابات المقبلة.

كذلك فإن هناك تفاؤلا متزايدا عن حالة الاقتصاد والبطالة وتفاؤلا أكثر بما يخص أسعار البيوت. فمن بين المشاركين في الاستطلاع هناك 34% يرون أن اسعار البيوت سترتفع في مناطقهم خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة مقابل 12% يعتقدون العكس.