بشكيك: صادق برلمان قرغيزستان الخميس على سلسلة من الاصلاحات السياسية التي تعزز صلاحيات الرئيس، الامر الذي نددت به المعارضة واعتبرته مؤشرا الى مزيد من التعسف في هذا البلد الصغير الفقير جدا والذي كان احدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي.

وصوتت غالبية ساحقة من النواب (82 من اصل 90) على التغييرات الرامية بحسب انصارها الى اضفاء مزيد من الفاعلية على عمل الحكومة وخصوصا توسيع سلطة الرئيس كورمان بك باكييف.

وياتي التصويت بعد يومين من استقالة الحكومة القرغيزية بكاملها.

وكان رئيس الوزراء دنيار اوسينوف الذي عين الاربعاء اعلن ان الاصلاحات تهدف الى انهاء quot;ازدواجية اجهزة الدولة والحد من تاثير بعض الاشخاص وابقاء توازن المصالح والفرص بين مختلف المجموعات والانظمة الاجتماعية وخفض المخاطر السياسية الى ادنى حدquot;.

وبناء على النظام الجديد سيكون جهاز quot;كاي.ان.بيquot; (الاستخبارات) تحت اشراف الرئيس مباشرة شانه شان الشرطة المالية ووزارة الخارجية.

وتولى باكييف الحكم في 2005 اثر انتفاضة كانت تطمح الى اقامة نظام ديموقراطي وانهاء الفساد.

ومذذاك، ندد معظم رفاقه بانحرافات تعسفية لا تخلو من المحسوبية واتهموه خصوصا بتزوير كبير خلال الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو التي ادت الى اعادة انتخابه بنسبة 76% من الاصوات.